شهدت العاصمة الفرنسية باريس سلسلة من أعمال التخريب المتعمد التي استهدفت بنية تحتية حيوية خلال الألعاب الأوليمبية، مما أثار حالة من القلق والاستياء. فبعد أيام قليلة من تعرض خطوط القطارات فائقة السرعة وشبكات الألياف الضوئية الرئيسية في البلاد لأعمال تخريب، تعرضت منطقة المشجعين في أولمبياد باريس إلى قطع متكرر لكابلاتها، ما أدى إلى تعطيل عرض الأحداث الرياضية على الشاشات العملاقة.
واكتشف المسؤولون في منطقة المشجعين بـ”شاتو دو فينسين” على مشارف باريس، أن كابلات الإرسال إلى الشاشات قد قطعت. وعلى الرغم من إصلاحها، تعرضت هذه الكابلات للتلف مرة أخرى خلال الليل، مما يشير إلى عمل متعمد يستهدف عرقلة سير الألعاب الأولمبية وتعطيل متعة المشجعين.
وقال مكتب المدعي العام في باريس اليوم الأربعاء إن الكابلات تم إصلاحها ثم تعرضت للتلف مرة أخرى خلال الليل.
وتثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات حول هوية الجناة والدوافع وراء هذه الأعمال التخريبية. فلم تعلن السلطات الفرنسية حتى الآن عن أي معلومات حول الجهة المسؤولة عن هذه الأفعال، مما يزيد من الغموض الذي يلف القضية.
وتأتي هذه الأحداث لتزيد من الضغوط على السلطات الفرنسية التي تعمل على تأمين الحدث الرياضي العالمي، حيث تسعى إلى كشف هوية الجناة وتقديمهم للعدالة، وحماية البنية التحتية الحيوية للبلاد من أي اعتداءات مستقبلية.
المصدر: Alalam24