في عمل فني ينبض بالفخر والانتماء، عادت الفنانة المغربية خولة مجاهد، المعروفة فنيًا باسم “جايلان”، إلى الواجهة بقوة من خلال إصدارها الجديد “ها وليدي”، الذي اختارت أن تطل به على جمهورها في طابع وطني خالص.
العمل أثار تفاعلاً كبيراً منذ لحظاته الأولى على المنصات، حيث استقبله الجمهور المغربي بكثير من الفخر، واعتبره كثيرون أكثر من مجرد أغنية، بل رسالة فنية تحمل روح الانتماء، وتُجدد الوعي الجماعي بقيمة التراث في زمن العولمة والاغتراب الثقافي.
الكليب، الذي اختارت فيه جايلان العودة إلى الجذور، تميز بلمسة جمالية تستحضر ملامح الهوية المغربية في أدق تفاصيلها، من الملابس التقليدية، إلى الإيقاعات الشعبية، مرورًا بالصور البصرية الغنية بدلالات الانتماء.
ولقي العمل ترحيباً من الوسط الفني أيضًا، حيث بادر عدد من الفنانين إلى التعبير عن إعجابهم، وعلى رأسهم سعد لمجرد، الذي أشاد بقدرة جايلان على الموازنة بين الأصالة والتجديد، مؤكداً أن العمل يرتقي إلى مستوى الإنتاجات التي تُحترم وتحمل بصمة فنية واضحة.
بهذا الإصدار، لا تبدو “ها وليدي” مجرد عودة فنية، بل إعلان حضور بصوت مغربي نقي، يُجدد الوصل بين الفن والجذور.