أكّد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقًا، تمثل تحولًا تاريخيًا في مشهد كرة القدم، لما تحمله من إمكانيات تحفيزية واستثمارية هائلة للأندية واللاعبين في مختلف أنحاء العالم.
وفي مقابلة مع منصة “دازن”، أوضح إنفانتينو أن أحد أهداف هذه البطولة هو كسر احتكار الأندية الكبرى والبلدان الغنية لمشهد كرة القدم العالمية، مضيفًا: “نحن نسعى لمنح الأمل والطموح لفرق مثل ماميلودي سان داونز من جنوب أفريقيا، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، من خلال مشاركتها في بطولة عالمية تضعها في دائرة الضوء”.
وأشار إلى أن هذه البطولة الجديدة ستخلق دافعًا إضافيًا للأطفال حول العالم لحلم احتراف اللعبة والوصول إلى القمة، قائلًا: “كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة تلهم أجيالًا جديدة من اللاعبين في بلدانهم، وتجعلهم يؤمنون بإمكانية تحقيق المجد الكروي”.
وعن الجانب الاقتصادي للبطولة، كشف إنفانتينو أن كل مباراة ستدرّ ما يقارب 30 مليون دولار، ضمن عائدات إجمالية تُقدّر بنحو ملياري دولار، مضيفًا: “لا توجد بطولة أندية أخرى في العالم تصل إلى هذه الأرقام”.
وختم إنفانتينو حديثه بالتأكيد على أن هذه العائدات الكبيرة لن تمس بتجربة المشجعين، مشيرًا إلى أن الشراكة مع منصة “دازن” تضمن بث جميع مباريات البطولة البالغ عددها 63، بشكل مباشر ومجاني حول العالم، مما يعزز من وصول اللعبة إلى أكبر شريحة ممكنة من المتابعين.