نجحت بطولة ركوب الأمواج المنظمة على شاطئ مهدية، والتي شارك فيها أكثر من 60 راكب أمواج، في تحقيق تظاهرة رياضية متميزة بفضل التعاون الكبير بين مختلف الفاعلين في مجال الرياضة والمجتمع المحلي.
بالمناسبة أدلى مهدي صواف رئيس جمعية نادي مهدية الشاطئ مهدية بتصريح لجريدة العالم24، حيث أكد على شعوره بالفخر لنجاح هذه البطولة التي عكست الروح والشغف الكبيرين لرياضة ركوب الأمواج في المغرب.
كما أوضح نفس المتحدث بأن هذه البطولة تندرج في إطار دعم الجامعة الملكية المغربية لرياضة ركوب الأمواج، وهيئة دعمها الدائم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص على تعزيز هذه الرياضة وتمكين الشباب من اكتشاف مواهبهم وتطوير مهاراتهم. إذ لم يقتصر النجاح فقط على المستوى الرياضي، بل ساهم أيضا في تعزيز البنية التحتية المحلية من خلال التنظيم المحكم والدعم اللوجستي الذي وفرته السلطات المحلية وجماعة مهدية.
يذكر أن المنافسات شهدت حضورًا قويًا للمتسابقين من مختلف الفئات العمرية، حيث تم تخصيص مسابقات لفئات الناشئين تحت 14 و16 و18 سنة. وقد أبان الشباب المشارك عن مستوى متقدم في التحكم بالموج، مما يعكس تطور هذه الرياضة عامًا بعد عام في المغرب.
كما حرصت الجامعة الملكية على توفير كافة الظروف الملائمة لإنجاح هذه التظاهرة، سواء من ناحية الظروف المناخية أو التحضيرات اللوجستية، ما جعل المشاركين يستمتعون بتجربة مميزة.
وفي نفس السياق، لاحظ المنظمون هذا العام زيادة كبيرة في عدد المشاركين من فئة الشباب، لا سيما الفتيات، وهو مؤشر إيجابي على أن رياضة ركوب الأمواج أصبحت تكتسب شعبية أكبر في صفوف الشباب المغربي، مما يعزز من طموح الجامعة الملكية لمواصلة العمل على تطوير هذه الرياضة وطنياً، بهدف الوصول إلى مستويات احترافية تؤهل المتسابقين للمنافسة دولياً.
البحر في شاطئ مهدية كان كما هو دائمًا نقيًا وكبيرًا، مما وفر بيئة مثالية للمشاركين للاستمتاع بموجات رائعة، ومع استمرار العمل على تحسين ظروف الاستقبال والتنظيم، بات شاطئ مهدية أحد أفضل الوجهات لممارسة رياضة ركوب الأمواج في المغرب.
حيث تشكل هذه البطولة بداية لنجاحات رياضية قادمة في المستقبل القريب، والرهان قائم على أن تظل مهدية واجهة رياضية مميزة على مستوى المغرب، بفضل دعم الجميع وتضافر الجهود بين الفاعلين.
المصدر : Alalam24