شهدت إسبانيا صباح يومه الثلاثاء 20 ماي الجاري، أزمة مفاجئة في البنية التحتية الرقمية، بعدما تسبب خلل في تحديث برمجي أجرته شركة “تليفونيكا” في تعطل واسع النطاق لشبكات الهاتف والإنترنت، في وقت لا تزال البلاد تتعافى من انقطاع كهربائي شامل حدث قبل أسابيع فقط.
الانقطاع التقني طال خدمات الهاتف الأرضي والمحمول، وأثر على التواصل في عدة مناطق من البلاد، بما فيها إقليم الباسك، والأندلس، وأراجون، وإكستريمادورا.
وكانت التأثيرات الأكبر على شبكات الطوارئ، حيث تعذّر على بعض المواطنين الاتصال بمراكز الإسعاف والمستشفيات، ما دفع جهات مختصة إلى توفير أرقام بديلة لضمان استمرار التواصل في الحالات الحرجة.
وأكدت “تليفونيكا”، وهي واحدة من أكبر مزودي خدمات الاتصالات في أوروبا، أن الخلل ناجم عن تحديث خاطئ أُجري على أنظمة الشبكة. وقال متحدث رسمي باسم الشركة: “العملية أثّرت على بعض الخدمات لدى عدد من المستخدمين. نحن نعمل بأقصى سرعة لإعادة الأمور إلى طبيعتها”.