شدّدت وزارة الداخلية السعودية، أمس الثلاثاء 3 يونيو الجاري، على جملة تعليمات تُطبق خلال موسم الحج، مؤكدة استمرار منع التصوير ورفع الأعلام ذات الطابع السياسي أو المذهبي، فضلًا عن ترديد الهتافات بأشكالها كافة داخل المشاعر المقدسة.
وابتداءً من فجر اليوم الخامس وحتى نهاية اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، تحظر التعليمات دخول جميع المركبات إلى المشاعر، ويُستثنى فقط نقل الحجاج المرخَّص لهم، وسيارات المشرفين والعاملين والخدمات المصرَّح لها.
كما يُمنع أي مركبة سعودية تقل سعتها عن 25 راكبًا ويقودها شخص مرتدٍ للإحرام من نقل الحجاج إلى العاصمة المقدسة؛ إذ تُلزَم هذه المركبات بالتوقّف في المواقف المهيَّأة على مداخل مكة ونقل الركاب عبر وسائل النقل العام، باستثناء المركبات المرخَّصة للعمل بالأجرة.
وتتضمن الإجراءات كذلك عدم السماح بنقل أي فرد لا يحمل تصريحًا للحج أو للعمل أو الإقامة إلى مكة والمشاعر، مع حجز المركبات المخالفة وطلب مصادرتها قضائيًا، وتطبيق العقوبات على السائق وكل مَن يَثبت تورطه في المخالفة.
وأكدت الداخلية وجوب الامتناع عن إشعال مصادر اللهب أو جلب مواقد الطهي والغاز البترولي المُسال إلى المشاعر، لافتة إلى منع الشاحنات من نقل المواشي نحو العاصمة والمشاعر المقدسة، عدا تلك المعتمَدة ضمن مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي والحاصلة على شهادة فحص بيطري من مراكز وزارة البيئة عند مداخل مكة.
وفي هذا السياق، أوضح مدير الأمن العام ورئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق محمد البسامي، قبل يومين، أنّ فرق الأمن أخرجت ما يفوق 205 آلاف شخص حاولوا دخول مكة دون تصريح، كاشفًا عن تشريعات جديدة للتعامل مع المخالفين أثناء الموسم.