العالم24 – رام الله
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،أمس الأربعاء ، ” إن ازدواجية المعايير تعكس التورط الدولي في حماية الاحتلال من المساءلة والمحاسبة “.
وأوضحت الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في تقويض أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين ، وإغلاق الباب أمام تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على سمع وبصر العالم.
وأضافت أن ” إسرائيل تؤجج ساحة الصراع ، ليس فقط للهروب من استحقاقات أية عملية سياسية حقيقية ، إنما أيضا لتكريس المدخل الأمني في التعامل مع قضية شعبنا ، كبديل للمدخل السياسي “.
وأدانت الخارجية الفلسطينية حرب الاحتلال المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ، وما تخلفه يوميا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاستيطان المستمرة ، مؤكدة أن تصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني هو سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان.
وحملت ” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن التصعيد الحاصل في انتهاكاتها ، وجرائمها ، خاصة ضد القدس ، ومواطنيها ، ومقدساتها “.
وطالبت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية باحترام الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي ، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية قبل فوات الأوان.