نشرة الأخبار الاقتصادية لآسيا وأوقيانوسيا

في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لآسيا وأوقيانوسيا لليوم السبت..

الصين/طيران

-/ ذكرت أحدث توقعات السوق لشركة “بوينغ” الصادرة في بكين، أن سوق الطيران في الصين سيخلق طلبا جديدا على الطائرات التجارية بقيمة 1.47 تريليون دولار على مدى 20 عاما القادمة.

وستمكن الحيوية الاقتصادية للصين واستعادة الطلب على السفر الجوي شركات الطيران في البلاد من شراء حوالي 8700 طائرة جديدة خلال الفترة من 2021 إلى 2040، بحسب التوقعات بشأن الصين والتي هي جزء من توقعات “بوينغ” للسوق التجاري لعام 2021.

وعلى مدار 20 عاما، ستستقبل السوق الصينية حوالي 6500 طائرة ممر واحد و 1850 طائرة جسم عريض، وفقا لتوقعات الطلب السنوي طويل الأجل لشركة صناعة الطائرات الأمريكية على الطائرات التجارية والخدمات.

وقال ريتشارد وين، مدير التسويق الصيني في “بوينغ”، إن “الانتعاش السريع في السفر الجوي المحلي الصيني يسلط الضوء على الحيوية الاقتصادية للبلاد ومرونتها. ولا سيما أن الطلب الكامن على السفر الدولي لمسافات طويلة والشحن الجوي سيعزز عمليات التسليم لطائرات الجسم العريض”.

وأضاف أن تسليمات طائرات الجسم العريض، بما في ذلك طائرات الركاب وطائرات الشحن تمثل 44 في المائة من طلب السوق الصيني من حيث القيمة.

وأظهرت التوقعات أنه على مدار العشرين عاما القادمة، من المتوقع أيضا أن تنشئ الصين سوقا لخدمات الطيران التجاري تقدر قيمته بنحو 1.8 تريليون دولار.

وظل قطاع الطيران الصيني في المرتبة الثانية في العالم من حيث رحلات الركاب لمدة 15 عاما. وبفضل المرونة الاقتصادية للبلاد والسيطرة الفعالة على الوباء، تقود الصين صناعة الطيران المدني العالمية في التعافي من تأثير كوفيد-19، وفقا لهيئة الطيران المدني الصينية.


الصين/أعمال

-/ أظهرت بيانات صدرت عن وزارة المالية، أمس الجمعة، أن الأرباح المجمعة للشركات المملوكة للدولة فى الصين ارتفعت بنسبة 75 بالمائة على أساس سنوي لتصل الى 3.12 تريليون يوان (حوالي 483 مليار دولار) خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام.

وخلال هذه الفترة، سجلت الشركات المملوكة للدولة زيادة في إيراداتها التشغيلية بنسبة 24.9 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 47.4 تريليون يوان، وفقا للوزارة.

وارتفعت أرباح هذه الشركات 72.9 بالمائة على أساس سنوي لتصل إلى 2.08 تريليون يوان في الأشهر الثمانية الأولى. وأظهرت البيانات أنه في نهاية غشت، بلغت نسبة الديون إلى الأصول للشركات المملوكة للدولة في البلاد 64.3 في المائة، بانخفاض 0.2 نقطة مئوية عن المستوى المسجل في نفس الفترة من العام الماضي.


الهند/ألعاب

-/ اقترحت ولاية كارناتاكا الهندية، التي تضم وادي السيليكون الهندي، فرض حظر على ألعاب الفيديو عبر الإنترنت التي تنطوي على مراهنات مالية.

وبحسب وسائل إعلام هندية، فإن عدة انتهاكات للقانون الذي يحكم ألعاب الفيديو عبر الإنترنت تؤدي بالفعل إلى أحكام بالسجن، لكن مشروع القانون الجديد يقترح تشديد هذه العقوبات.

وصرحت حكومة كارناتاكا أن مشروع القانون أملته الضرورة لكون الشباب في المناطق القروية، ومعظمهم غير نشيطين خلال وباء كوفيد-19 ، “أظهروا ميلا إلى أن يصبحوا لاعبين منتظمين” على ألعاب الفيديو بالمراهنة المالية.

وأصبحت منصات ألعاب الفيديو عبر الإنترنت مثل “دريم 11″، المدعومة من “تيغر غلوبال”، والدوري الأول النقال الممول من “سيكويا كابيتال”، والتي تقدم ألعاب الكريكيت، تحظى بشعبية متزايدة في الهند.

وتعتبر كارناتاكا، التي تحتضن بعض أكبر مقاولات التكنولوجيا في العالم وعاصمة التكنولوجيا في الهند، بنغالورو، الولاية الهندية الرابعة التي قررت حظر ألعاب الفيديو عبر الإنترنت التي تنطوي على مراهنات مالية بعد تيلانغانا، وتوميل نادو، وأندرا براديش.

———————- كوريا الجنوبية/كوريا الشمالية/دعم

-/ أعلنت وزارة الوحدة بسيول، أمس الجمعة، أن كوريا الجنوبية قررت تقديم ما يصل إلى 10 مليارات وون (8.5 ملايين دولار) لمساعدة المنظمات المدنية في تنفيذ مشاريع مساعدات للشعب الكوري الشمالي الذي يواجه احتياجات إنسانية عاجلة وسط جائحة فيروس كورونا.

وبموجب القرار الذي وافقت عليه لجنة مدنية – حكومية بشأن التبادلات بين الكوريتين، يمكن تقديم ما يصل إلى 500 مليون وون لمشروع واحد مصمم لتحسين التغذية والظروف الصحية للكوريين الشماليين، وفقا للوزارة.

وفي السابق، قدمت الحكومة دعما ماليا لمثل هذه المشاريع الإنسانية من خلال تقديم ما يصل نصف الإنفاق اللازم لشراء المواد ونقلها إلى كوريا الشمالية.

وقالت الوزارة “الحكومة تعتزم تكملة الحدود المالية للمنظمات المدنية الملتزمة والقادرة على تنفيذ مشاريع التعاون بين الكوريتين. نأمل في أن يؤدي ذلك إلى تحسين نوعية حياة الكوريين الشماليين”.

ويتعين على المتقدمين أولا الحصول على موافقة من كوريا الشمالية على مشاريعهم قبل طلب الدعم الحكومي.


اليابان/أعمال -/ ينخرط عدد قياسي من الشركات اليابانية في عمليات اندماج واستحواذ في مسعى للبقاء ضمن المنافسة وسط “الحياة الجديدة” في ظل جائحة فيروس كورونا.

وذكرت شركة “ريكوف” التي تعطي توصيات بشأن عمليات الاندماج والاستحواذ، أن 2794 صفقة قد تمت في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري. وهذا الرقم هو الأعلى منذ أن أصبحت بيانات مقارنة متاحة في عام 1985.

وكانت أكبر تلك الصفقات هي استحواذ “هيتاتشي” على شركة “غلوبال لوجيك” الأمريكية المطورة للبرمجيات. فقد دفعت الشركة اليابانية 9.6 مليار دولار للاستفادة من الطلب المتنامي على التكنولوجيا الرقمية.

وصرح مسؤولو “ريكوف” أن شركات كبيرة تستثمر في شركات صاعدة واعدة لكسب موطئ قدم لها في مناطق النمو.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...