عُثر صباح يوم الأربعاء 8 أكتوبر الجاري، على جثة رجل سبعيني، محامٍ سابق بهيئة الرباط وأستاذ جامعي متقاعد، ملقاة على شاطئ الصخيرات، في حادث أثار صدمة بين المصطافين ورواد الشاطئ.
وفور إشعارها بالحادث، هرعت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة، حيث تمت معاينة الجثة قبل نقلها إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وأفادت تقارير بأن الهالك، الذي يقطن بمدينة تمارة، غادر منزله في الصباح الباكر بعدما ودّع ابنته، دون أن يستخدم سيارته كعادته، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة قرب مياه البحر.
وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال أن تكون الوفاة ناجمة عن دوافع شخصية أو ظروف اجتماعية صعبة كان يمر بها الراحل، في انتظار ما ستكشفه نتائج التحقيق والتشريح الطبي حول ملابسات الحادث.
