في دراسة حديثة صادرة عن جامعة العلوم والتكنولوجيا في النرويج، توصل الباحثون إلى أن المشي اليومي لأكثر من 90 دقيقة بوتيرة مريحة يمكن أن يقلل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة تصل إلى 23%.
وشملت الدراسة ما يزيد عن 11 ألف مشارك، تم تزويدهم بأجهزة استشعار دقيقة لرصد معدلات المشي وكثافته، وكشفت النتائج أن الانتظام في المشي ومدة التمرين لهما تأثير أكبر من شدة النشاط البدني نفسه وبهذا، يبرز المشي المعتدل والطويل كأداة فعالة في الوقاية من أمراض الجهاز العضلي الهيكلي، والتي تعتبر من أبرز مسببات الإعاقة على مستوى العالم.
وليس هذا فحسب، فقد دعمت نتائج هذه الدراسة أبحاثًا سابقة تؤكد أن المشي يعود بفوائد صحية شاملة، من بينها تقوية القلب والشرايين، تنشيط الدورة الدموية، تحسين أداء الجهاز المناعي، والمساهمة في خفض نسبة الدهون في الجسم من خلال حرق السعرات الحرارية. وتزداد فعالية هذه الفوائد عند اعتماد نمط المشي السريع.
