في خطوة أثارت موجة من الجدل والانتقادات، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب عطريْن جديديْن يحملان اسمه، موجهاً بذلك الأنظار مجدداً إلى الجدل القديم-الجديد حول خلط السياسة بالأعمال.
الإعلان تم عبر منصة “تروث سوشيال”، حيث كتب ترامب يوم الإثنين 30 يونيو 2025، “عطرا ترامب متاحان الآن. يُسميان: Victory 45 وVictory 47، لأنهما يعبران عن الفوز والقوة والنجاح.”
العطران الجديدان، واحد للرجال وآخر للنساء، يتم تسويقهما على أنهما رمزان للهيبة والانتصار، في إشارة إلى فترتي حكم ترامب كرئيس للولايات المتحدة؛ الأولى كرئيس الـ45 بين 2017 و2021، والثانية كرئيس الـ47 بعد فوزه في انتخابات 2024.
ويتميز عطر الرجال بتغليف أسود مزين بحروف ذهبية، بينما يظهر العطر النسائي في عبوة حمراء فاخرة. واللافت أن تصميم الزجاجتين يأخذ شكل تماثيل مصغّرة للرئيس نفسه، في لمسة تسويقية تثير الانتباه وربما الجدل.
وفيما يرى البعض في هذه الخطوة مجرد امتداد لاستراتيجية ترامب التجارية المعتادة، اعتبر منتقدوه أنها تمثل استغلالاً صريحاً للمنصب الرئاسي في الترويج لعلاماته التجارية، خاصة أن توقيت إطلاق العطور يتزامن مع ولايته الثانية.
وقد اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي فور الإعلان، حيث وجهت اتهامات لترامب باستخدام البيت الأبيض كمنصة تسويقية لمراكمة الأرباح، ما أثار نقاشاً واسعاً حول أخلاقيات الجمع بين المسؤولية السياسية والمصالح الشخصية.