“تاريخ مسار”.. إصدار جديد يوثق 20 سنة من أنشطة جمعية محبي وأنصار ريال مدريد

بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيسها، تستعد جمعية “محبي وأنصار ريال مدريد” لتقديم إصدارها الجديد المعنون تاريخ مسار، وذلك خلال افتتاح أيامها الرياضية والثقافية والاجتماعية الممتدة من 5 إلى 21 ماي 2025.

ويُعد هذا الكتاب بمثابة توثيق دقيق لمسار الجمعية، حيث يتضمن سرداً لتفاصيل أنشطتها وإنجازاتها على مدى عقدين، إلى جانب شهادات موقعة من شخصيات مغربية وإسبانية تثني على الدور الفعال الذي اضطلعت به “بينيا ريماطي”، والتي نجحت في ترسيخ وجودها وتحقيق أهدافها الرياضية والثقافية والاجتماعية والدبلوماسية والترفيهية، بفضل تماسك مكوناتها وانفتاحها على محيطها وإيمان العديد من المؤسسات والأفراد برسالتها.

وأكدت الجمعية في تقديم الإصدار أنها آمنت منذ تأسيسها يوم 5 ماي 2005، بأهمية التوثيق المنتظم لأنشطتها، مما مكّنها من تجميع رصيد هام من الإصدارات والأعمال التي تعكس أهدافها النبيلة المنصوص عليها في قانونها الأساسي. وكان أول عمل نشرته الجمعية من تأليف عضوها أحمد محمد أمغارة، بعنوان تطوانيون في مدريد، لتتوالى بعده إصدارات المؤلف ذاته بـسفراء فوق العادة، ومجد يرفرف، و من تطوان إلى البيرنابيو.

كما أصدرت الجمعية العدد الأول من مجلة البينيا، التي وثقت خمس سنوات من أنشطتها، أعقبها عدد ثانٍ في ماي 2015، قبل أن تصدر في 2022 كتاب الأستاذ الزبير بن الأمين بعنوان الزيارات التاريخية لفريق ريال مدريد للمغرب بين 1928 و2014.

وعبّرت الجمعية عن امتنانها للدعم الذي حظيت به من عدد من المؤسسات والفاعلين، وعلى رأسهم مجلس الجالية المغربية بالخارج، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي ساهمت في إنجاز هذا العمل التوثيقي، وعلى وجه الخصوص مساهمات العضو الشرفي أحمد محمد أمغارة، والرئيس المنتدب أنس الصردو، بتنسيق مع رئيس الجمعية محمد أنور هيدور.

وأعربت الجمعية عن أملها في أن يحظى هذا العمل برضا المتابعين، وأن يُساهم في توثيق مرحلة مميزة من علاقة مدينة تطوان بأحد أعظم الأندية في تاريخ كرة القدم، نادي ريال مدريد.

وبالموازاة مع تقديم كتاب *تاريخ مسار*، ينظم معرض تشكيلي للفنان محمد أنور هيدور، رئيس الجمعية، يوم الاثنين 5 ماي الجاري على الساعة السادسة والنصف مساء بدار الثقافة بتطوان، ضمن برنامج حافل بالفعاليات الثقافية والفنية والرياضية طيلة شهر ماي.

وتتزامن هذه التظاهرة مع كلاسيكو منتظر بين ريال مدريد وغريمه التقليدي برشلونة، الذي توّج مؤخراً بكأس الملك على حساب الريال، ويأمل في حسم لقب الليغا في المواجهة المقبلة التي تفصله فيها 4 نقاط عن المتصدر.