داء السعار ينهي حيا..ة شاب عشريني بقلعة السراغنة

في حاد..ث مأ..ساوي وقع في إقليم قلعة السراغنة، توفي شاب في عقده الثاني بعد معاناته من مضاعفات مرض السعار، الذي لم يكن أحد يتوقع أن يؤدي إلى هذه النهاية المأ..ساوية.

الشاب، الذي كان ينحدر من دوار النميرات بجماعة واركي، تعرض لعضة كلب خلال شهر رمضان الماضي، ولكنه تجاهل زيارة الطبيب أو تلقي اللقاح المضاد لهذا المرض القاتل، معتقدًا أن إصابته طفيفة ولن تتطلب علاجًا.

ومع مرور الأسابيع، بدأت تظهر عليه أعراض غريبة، حيث شعر بصعوبة في التنفس، مصحوبة بنوبات من الهلع، وهو ما أثار قلق أفراد أسرته، ومع تفاقم حالته، بدأ يظهر خوفه المفرط من الماء، وهي علامة تقليدية لمرض السعار في مراحله المتقدمة، وعلى الرغم من محاولات الأطباء في المستشفى، كانت حالته قد وصلت إلى مرحلة متقدمة من المرض، حيث أصبح العلاج غير مجدٍ، ليقضي الشاب نحبته في صمت.

فور علمها بالحادثة، قامت السلطات المحلية بالتعاون مع رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بتنفيذ حملة تلقيح وقائية في دوار النميرات، حيث شملت الحملة أفراد أسرة الضحية وكل من احتك به عن كثب، بالإضافة إلى إجراء فحوصات دقيقة على بعض الأشخاص المشتبه في تعرضهم لعدوى محتملة. تهدف هذه الخطوة إلى منع تفشي المرض والحد من انتقاله في المنطقة.

ويعتبر داء السعار من الأمراض الفيروسية المميتة التي تصيب الجهاز العصبي، وإذا لم يُعالج فورًا بعد التعرض لعضة حيوان مشبوه، فإن المضاعفات تكون قا..تلة في معظم الأحيان. وبحسب وزارة الصحة، يُنصح بتلقي اللقاح بشكل عاجل بعد أي تعرض لعضة كلب أو حيوان آخر يُشتبه في إصابته بالسعار، لتجنب عواقب قد تكون فتاكة.

 

 

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...