اتخذت وزارة الصحة السعودية خطوات استباقية لتعزيز جاهزيتها في مواجهة التهديدات الصحية المحتملة، وفي مقدمتها رصد فيروس “جدري القردة”.
تأتي هذه الإجراءات كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تقوية نظام الرصد والتقصي الصحي في المملكة، ما يعكس حرص السعودية على مواجهة أي تحديات صحية قد تهدد سلامة المجتمع.
وفعلت وزارة الصحة نظام الفرز البصري في المنافذ الدولية للقادمين من الدول التي تم رصد فيروس “إمبوكس” (جدري القردة سابقا ) فيها، كما فع لت مسارا آمنا في المنافذ لإنهاء إجراءات الحالات المشتبهة، كما نف ذت عددا من الفرضيات للتأكد من الاستعداد.
وعملت وزارة الصحة على تحديث الأدلة الطبية الإرشادية وتدريب الممارسين الصحيين عليها، تشمل هذه الأدلة التعريف القياسي للمرض، وآليات الإبلاغ والتقصي، وتقييم المخاطر في المخالطين. وتم التركيز على مكافحة العدوى في المنشآت الصحية وتطوير البروتوكولات العلاجية اللازمة، كما وفرت وزارة الصحة الفحص التشخيصي وفحص التسلسل الجيني في مختبر هيئة الصحة العامة بالرياض، حيث يتم نقل العينات عبر ناقل معتمد لضمان سلامتها.
وذكرت وزارة الصحة، أنها عملت على توفير كميات كافية من اللقاحات والعقاقير وأدوات التشخيص، بالإضافة إلى أدوات الحماية الشخصية للممارسين الصحيين، وذلك لضمان استعدادهم الكامل لمواجهة أي حالة طارئة.
المصدر: Alalam24