الأمم المتحدة.. إحياء ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا عام 1994

جددت الأمم المتحدة عزمها على عدم نسيان الإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد التوتسي في رواندا عام 1994 وأدت إلى مقتل أكثر من مليون شخص.

وفي فعالية بقاعة الجمعية العامة أضاء كبار المسؤولين الأمميين الشموع إحياء لذكرى الضحايا وتكريما للناجين ومن حاولوا منع حدوث الإبادة.

وخلال هذه الفعالية، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا التي حدثت قبل 30 عاما هي وصمة عار على ضميرنا المشترك وتذكير وحشي بإرث الاستعمار وعواقب خطاب الكراهية”.

وأضاف أن تلك الإبادة الجماعية أدت إلى مقتل أكثر من مليون شخص، غالبيتهم العظمى من التوتسي بالإضافة إلى أفراد من الهوتو وغيرهم من المعارضين لها خلال نحو 100 يوم بدءا من أبريل عام 1994.

وسجل غوتيريش أن هذه الأيام المائة عكست أسوأ ما في الإنسانية، لكن الفترة التي أعقبتها كشفت عن أفضل ما في الروح البشرية من صمود ومصالحة وشجاعة وقوة، منددا بأن الإبادة الجماعية تبلغ ذروتها بالعنف الجماعي والموت، لكنها تبدأ “بسلاح الكلمات”.

وقال إن الإبادة الجماعية في رواندا تغذت على عقود من خطاب الكراهية الذي استهدف التوتسي.

وذكر أن هذه الأيديولوجيات الخطيرة والمثيرة للانقسام ت قدم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي وصفها بأنها “مكبر للصوت على نطاق عالمي”، مبرزا أن “الرسائل الدنيئة” لهذه الأيدلوجيات تظل مألوفة وتتمثل في العنصرية وكراهية النساء والأكاذيب ومعاداة السامية والتعصب ضد المسلمين والوصم والتمييز والإنكار الصريح – أو حتى تمجيد – لعمليات الإبادة الجماعية الماضية، بما في ذلك المحرقة (الهولوكوست) والإبادة الجماعية ضد التوتسي.

 

المصدر : Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...