تتأرجح مجموعة كوسومار بين ماضٍ تاريخي حافل وحاضر مبتكر، حيث تأسست في عام 1929 ونمت لتصبح لاعباً رئيسياً في صناعة السكر بالمغرب، و مع استمرار تحديات صناعة السكر وتغير المناخ، تتجه كوسومار نحو التحول الرقمي والابتكار، مع التزام قوي بالتنمية المستدامة وريادة الأعمال الاجتماعية في المجتمعات الفلاحية بالمغرب.
وتتوخى مشاركة كوسومار في دورة 2024 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (2024 يصنع)، هذه السنة تسليط الضوء على مساهمتها الأساسية في توطيد السيادة الغذائية للمغرب والتزامها القوي إزاء التنمية المستدامة، وذلك في انسجام تام مع الموضوعية الرئيسية للمعرض و المتمثلة في « المناخ والفلاحة: من أجل أنظمة إنتاجية مستدامة ومرنة ».
فمنذ إحداثها سنة 1929، برزت كوسومار كقاطرة للصناعة السكرية بالمغرب، إذ تجسد وتعزز ديناميكية ومرونة قطاع الصناعات الغذائية، وتقود التجدد والابتكار في هذا القطاع الحيوي، ويتجلى التزامها إزاء فرع الإنتاج السكري من خلال بناء سلسلة قيمة صديقة للبيئة، ضامنة لسلامة وجودة وفعالية منظومتنا الإنتاجية.
كما منحت الأهمية الكبرى التي يكتسيها القطاع السكري في إطار الاقتصاد الوطني، واستعراض تفاصيل المبادرات الاستراتيجية والمشاريع التي تقوم بها المجموعة بهدف ترسيخ التزامها بأن تسير بهذا القطاع في اتجاه مستقبل مستدام، باعتبارها فاعلا مسؤولا وملتزما، يعكس حضورها في دورة 2024 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب ورغبتها الراسخة في النهوض بالتنمية الصناعية المحترمة للبيئة، المدعومة بمجهوداتنا المستمرة التي تبدلها في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية، ودعمنا الثابت لشركائنا الزراعيين.
إن حضور كوسمار في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، يشكل برهانا قويا على رغبتها في تعزيز الممارسات الفلاحية والصناعية المستدامة” ونحن عاقدون العزم على توطيد مكانتنا الريادية في هذا المجال، وعلى مواصلة الابتكار والتجديد في إطار قطاع الصناعات الغذائية والزراعية، وذلك من خلال تقاسم نجاحاتنا ورهاناتنا وتطلعاتنا مع جميع الفاعلين الأساسيين والشركاء ووسائل الإعلام وعموم المواطنين”.
المصدر: alalam24