أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، خالد آيت طالب، أن تنفيذ “عملية تعميم التغطية الصحية” يتم وفقاً للتعليمات الملكية السامية، والتي تم توفير ترسانة قانونية متكاملة لتأطيرها، و يأتي هذا التأكيد في سياق الجهود المستمرة لتحسين الخدمات الصحية في البلاد وتوفير الحماية للمواطنين.
وفيما يتعلق بانتقال الأشخاص من نظام المساعدة الطبية “راميد” إلى نظام “أمو تضامن” (AMO TADAMONE)، أشارت الحكومة إلى أنه تم منح وقت كافٍ للجميع للتسجيل في السجل الاجتماعي الموحد، وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من الجهود الرامية لضمان التغطية الصحية الشاملة لجميع الفئات في المجتمع.
ووفقاً لأحدث البيانات الرسمية، فإن عدد المسجلين في نظام “أمو تضامن” يبلغ حالياً 3.7 مليون عامل غير أجراء، بالإضافة إلى 8.5 مليون شخص غير قادر على تحمل التكاليف الصحية، ويشكل مجموع المستفيدين الذين انتقلوا من نظام “راميد” إلى “أمو تضامن” ما يقارب 10.4 مليون شخص.
وتأتي هذه الإحصائيات كمؤشر على التزام الحكومة المغربية بتعزيز التغطية الصحية وتوسيع نطاق الحماية الصحية للمواطنين، ومع استمرار الجهود لتحسين النظام الصحي، يظل التحدي الرئيسي هو ضمان توفير الخدمات الصحية عالية الجودة والمتاحة للجميع في البلاد.
المصدر: alalam24