تاونات.. إسدال الستار على فعاليات الدورة ال11 للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية

العالم24, أ سدل الستار مساء السبت على فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية بتاونات الذي نظمته على مدى ثلاثة أيام وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

وتضمنت السهرة الختامية لهذه التظاهرة الثقافية تنظيم أمسية فنية أحيتها فرقة المنتخب الإقليمي للعيطة الجبلية بتاونات التي تضم نخبة من عازفي هذا اللون الموسيقي ، قدمت خلالها لوحات موسيقية تمتزج فيها الأغنية الجبلية مع أنماط تراثية أخرى.

 

واستمتع جمهور المهرجان بالريبيرتوار الموسيقي التراثي الغني والمتنوع الذي قدمته الفرقة الموسيقية، الذي كان مصحوبا برقصات جبلية متميزة زادته بهاء.

 

كما تميزت الأمسية الختامية للمهرجان، المنظم بشراكة مع مجلس جهة فاس – مكناس، وعمالة إقليم تاونات والمجلس الإقليمي لتاونات، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، والجماعة الحضرية للمدينة، بتقديم وصلات فنية متميزة لفرقة شعلة شفشاون للتراث الصوفي برئاسة نعيمة الفيلالي تضمنت قصائد وأزجالا وأنغاما متميزة.

 

وكان جمهور المهرجان، أيضا، على موعد مع عروض فنية قدمتها فرقة العيطة الجبلية برئاسة الفنان أحمد الهبطي الصوفي من شفشاون، والفنان الشعبي يوسف زوبيد الذي قدم عروضا ولوحات موسيقية في فن العيطة المسفيوية والعبدية والحريزية، إضافة إلى لوحات فنية أبدعتها فرق فولكلورية محلية ووطنية.

 

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية M24، أوضح هشام العوام رئيس فرقة المنتخب الإقليمي للعيطة الجبلية بتاونات، أن الفرقة قدمت مجموعة من “أنماط الفن الجبلي الأصيل من خلال سمفونية جبلية صرفة تجمع بين فن العيطة والكناوي والكباحي والمصرف “.

 

من جهتها، عبرت مريم أولاد بنموسى عضو فرقة شعلة شفشاون للتراث الصوفي، عن اعتزازها بالمشاركة في المهرجان الوطني لفنون العيطة الجبلية، معربة عن الأمل في أن يحقق المهرجان مزيدا من التألق والإبداع.

 

وقد حقق هذا الحدث الفني نجاحا كبيرا جسده الحضور الجماهيري الكثيف الذي تفاعل مع مختلف العروض والفقرات الفنية المقدمة، وذلك بفضل تضافر جهود جميع الشركاء والمتدخلين.

 

وتندرج هذه التظاهرة الثقافية في إطار رؤية وزارة الشباب والثقافة والتواصل الهادفة إلى صون التراث الثقافي اللامادي، وتشجيع المهتمين به، وضمان استمراريته عبر الأجيال، ودعم المبدعين والفرق الممارسة له، باعتباره أحد مكونات الموروث الثقافي الوطني وشكلا من الأشكال الفنية التراثية المعبرة عن الهوية الثقافية المغربية.

 

كما يهدف هذا الحدث إلى إبراز الموروث الثقافي والفني المغربي المتنوع، من خلال مجموعة من الآليات والتدابير، وخصوصا منها المهرجانات، ووعيا بالخصوصية الثقافية والفنية لفنون العيطة الجبلية وتجذرها في مناطق واسعة من شمال المملكة.

جريدة إلكترونية مغربية

المصدر: alalam24

 

 

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...