برلماني بتنغير ينسب انجازات الغير لنفسه والساكنة ترد

بوفدام إبراهيم

خلف منشور برلماني عن البيجيدي بإقليم تنغير استنكار العديد من الفاعلين السياسيين والجمعويين، معتبرين أنه نسب إلى نفسه مشروع الكلية المتعددة التخصصات بإقليم تنغير لم يكن له الفضل فيه،
بل سهر على إخراجها إلى حيز الوجود عامل إقليم تنغير .

وختمت أحد الفاعلين تذوينة على حائطه على الفايسبوك برسالة مباشرة للبرلماني المذكور ” أبناء إقليم تنغير وبناته، سئموا من الركوب على الموجة ودغدغة مشاعرهم بالكلام الفضفاض، وكما يقول المثل “ما أبلد من يستبلد الآخرين.. والله يعطينا وجهك”.

وتجدر الإشارة الى ان الجماعة السلالية واكليم باقليم تنغير، سبق لها وان خصصت بقعة ارضية لتشييد كلية تنغير، في مبادرة استحسنها الجميع.

وتأتي هذه المصادقة على هذا المشروع المهم، بعد ترافع عامل اقليم تنغير، ومختلف مكونات الإقليم من فاعلين سياسيين وجمعويين، على هذا المطلب المهم، والذي سيعفي الاف من طلبة الاقليم من التنقل الى المدن الكبرى لاستكمال مسارهم الدراسي.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...