المجلس الإقليمي لتزنيت يعقد دورة استثنائية

العالم24, عقد المجلس الإقليمي لتزنيت، مؤخرا، دورة استثنائية تميزت بالمصادقة بالإجماع على جميع النقط المدرجة في جدول أعمالها.

 

ويأتي انعقاد هذه الدورة، التي حضر أشغالها عامل إقليم تزنيت، حسن خليل، وترأسها رئيس مجلس إقليم تزنيت، محمد الشيخ بلا، وفقا لمقتضيات المادة 38 من القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات والأقاليم.

 

وصادق المجلس الإقليمي خلال أشغال هذه الدورة على مشروع برنامج تنمية الإقليم (2023-2028)، الذي تضمن 95 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر بمليار و130 مليون و80 ألف درهم، موزعة بين مساهمة المجلس الإقليمي بـ439 مليون و100 ألف درهم (39 في المائة)، ومساهمة الشركاء بـ690 مليون و980 ألف درهم (61 في المائة).

 

وتتوزع محاور مشروع برنامج تنمية إقليم تزنيت على أربعة محاور، يتعلق الأول بالتنمية الاجتماعية والتنشيط الترابي (43 مشروعا)، ويهم المحور الثاني البنيات التحتية والموارد الطبيعية (13 مشروعا)، أما المحور الثالث فيخص التنمية الاقتصادية (22 مشروعا)، فيما يتعلق المحور الرابع بالتدبير والإدارة (17 مشروعا).

 

كما عرفت هذه الدورة، المصادقة على مشروع المقرر المتعلق بميزانية إقليم تزنيت برسم سنة 2023، والتي توزعت بين باب المداخيل بـ17 مليون و385 ألف و202 درهما، وباب النفقات بـ28 مليون درهم و218 ألف و662 درهما.

 

وتتوجه الميزانية أساسا إلى تغطية النفقات الإجبارية، بما في ذلك تسديد الرواتب والتعويضات الممنوحة للموارد البشرية بالإقليم، وأداء أقساط التأمين، ومساهمة الإقليم في هيئات الاختياط وصناديق تقاعد الموارد البشرية ونفقات التعاضديات، والمصاريف المتعلقة باستهلاك الماء والكهرباء والمواصلات، وسداد الديون المستحقة وفوائدها، إلى جانب النفقات المتعلقة بمجال الدعم.

 

كما تم بالمناسبة التداول حول وضعية الاستثمار بالإقليم بغاية دراسة وتتبع القطاعات الحيوية المرتبطة بالبنيات التحتية من أجل تحفيز الاستثمار المنتج على مستوى الإقليم، وذلك في سبيل النهوض وتحقيق التنمية المنشودة لفائدة الساكنة.

 

وفي هذا الصدد، دعا الحاضرون إلى التعجيل بإعداد الدراسات التي تصب في اتجاه تعزيز الاستثمار، والعمل على إحصاء وتعبئة الأوعية العقارية المتوفرة والقابلة للاستثمار، فضلا على خلق آليات الترويج للعرض الاستثماري بالمنطقة الصناعية، وكذا تعزيز الاستثمار في البنيات التحتية بالإقليم.

 

وفي الشق الاجتماعي، وافق المجلس على قبول هبة عبارة عن حافلة، كما تدارس وصادق على إعادة قراءة مشاريع اتفاقيات مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتعاون الوطني، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (ANDZOA)، لبناء مؤسستين للرعاية الاجتماعية بكل من الجماعتين الترابيتين أنزي وبونعمان، علاوة على اتفاقية شراكة في إطار برنامج تنمية المراعي وتنظيم الترحال، تتعلق بوضع سيارة إسعاف رهن إشارة هيئة مدبرة، بهدف تقديم خدمات نقل المصابين والمرضى والحالات المستعجلة إلى مراكز الرعاية الصحية والاستشفائية من أجل العلاج.

 

أما في الشق المتعلق بمجال البنيات التحتية، فقد تدارس المجلس نقطة مشاريع اتفاقيات شراكة، تتعلق أساسا بإعادة قراءة اتفاقيتين تهمان الكهربة وتعبيد الطرق.

 

جريدة إلكترونية مغربية

 

 

المصدر:  map

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...