قائد انقلاب الغابون عسكري متمرس درس باكادمية مكناس وزوجته مغربية

 العالم 24..عن “جون افريك”وموند تفريك

كشف موقع “جون افريك” على اجزاء اخرى من حياة بريس كلوتير أوليغوي نغيما، رئيس الغابون المعين من قبل لجنة الانتقال واستعادة المؤسسات (CTRI)‏ في اعقاب الانقلاب الذي أطاح بعلي.بوتغو

وقال الموقع الفرنسي ان علي بونغو أونديمبا لديه  روابط وطيدة مع المغرب من غير انه دخل سنة 1998 للأكاديمية العسكرية بمكناس ARM وأجرى  فيها التدريبات لمدة 4 سنين وحين تخرج منها، رجع للمغرب وعمل فيه كملحق عسكري بالرباط سنة 2009 بعد  موت بونغو وقد قضى  سنين في المغرب اقام فيها علاقات مهمة.

وأضاف أن علاقته بالمغرب أعمق من الدراسة والعمل حيث تزوج مغربية وغالبا حسب الموقع قد يكون إعتنق الاسلام ويتكلم بالدارجة ومتشبع بثقافة المطبخ  المغربي

وأشار الموقع أنه  من بعد استتباب الامور في الغابون فإن  كلوتير لعلي بونغو أونديمبا سيسمح لعلي بونغو تمضيت تقاعده في  المغرب حيث كان معتاد للقدوم للمغرب  للمستشفى العسكري في الرباط للمراقبة الصحية من طرف  الأطباء بسبب  السكتة الدماغية التي،المت به  خلال ماي  2018.

تشير المعطيات المنشورة بعدد من الصحف الإفريقية، خاصة “موند أفريك”، إلى أن الجنرال الغابوني هو ابن ضابط عسكري بالجيش، ولج “مهنة السلاح” في وقت مبكر من خلال انضمامه إلى الحرس الجمهوري.

بعدها، تلقى أوليغي نغيما تدريبه بالأكاديمية العسكرية بمدينة مكناس، قبل أن يعود من جديد إلى الغابون لتلقي تدريبات عسكرية جديدة بمركز تدريب قوات الكوماندوس، الأمر الذي جعله يتسّلق بسرعة التسلسل الهرمي بالحرس الجمهوري.

حنكته العسكرية دفعت بقيادة الجيش إلى الدفع به لتولي مهمة مساعد الرئيس الغابوني السابق، عمر بونغو، وظل كذلك حتى وفاته، لكن مع تنصيب علي بونغو رئيسا جديدا للبلاد، تم إرساله إلى الجهاز الدبلوماسي خارج الغابون.

تبعا لذلك، اشتغل الجنرال في المهام الدبلوماسية طيلة عقد من الزمن، حيث جرى تعيينه ملحقا عسكريا بسفارة الغابون في المغرب، وبعدها في السنغال، ليتم استدعاؤه على عجل إلى الغابون بعد إصابة الرئيس بجلطة دماغية.

في أكتوبر 2018، عينته الرئاسة الغابونية على رأس جهاز استخبارات الحرس الجمهوري بالمديرية العامة للخدمات الخاصة، لتتم ترقيته إلى منصب رئيس الحرس الجمهوري الغابوني في أبريل 2020.

خلال هذه الفترة، قام الجنرال الغابوني بسلسلة من الإصلاحات الميدانية التي همّت قسم التدخلات الخاصة، وهي وحدة خاضعة بشكل مباشر لسلطة الرئيس، حيث زاد من عدد أفرادها لتتجاوز 300 جندي بمعدات تقنية متطورة.

بعيدا عن الشأن العسكري، يملك قائد المرحلة الانتقالية ثروة مالية مهمة خارج الغابون، حيث تلفت تقارير إعلامية عدة إلى أن الجنرال الغابوني يحوز عقارات بالولايات المتحدة الأمريكية تصل قيمتها المالية إلى أكثر من مليون دولار.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، عُين أوليغي نغيما مسؤولا عن تدبير المرحلة، خاصة أن الرئيس الحالي كان يستعد لنقل السلطة إلى ابنه، لكنه انقلب عليه.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...