تونس – انفجارات اجتماعية وسط دعوات جديدة لمظاهرات احتجاجية في العاصمة

تونس.. اتحاد الشغل يحذر من انفجارات اجتماعية وسط دعوات جديدة لمظاهرات احتجاجية في العاصمة

احتجاجات سابقة في العاصمة ضد قرارات الرئيس قيس سعيّد (الفرنسية)

حذر الاتحاد العام التونسي للشغل من صعوبة الوضع الاجتماعي في البلاد، وقال إنه ينذر بانفجارات اجتماعية، بينما دعت فعاليات شعبية إلى مظاهرات احتجاجية اليوم الأحد قبالة مقرّ البرلمان في العاصمة تونس.

وقال الأمين العام المساعد للاتحاد سمير الشفي -في تصريحات صحفية- إن التنكر للوضع الاجتماعي بذريعة صعوبة الوضع الاقتصادي مقاربة فاشلة، ولا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات والانفجارات الاجتماعية.

وتتصاعد في تونس أزمات سياسنجيم السباعي ية واقتصادية منذ 25 يوليو/تموز الماضي، حين بدأ الرئيس قيس سعيّد اتخاذ إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتشكيل أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.

ولفت إلى أن الاتحاد كان من القُوى التي اعتبرت أن قرارات الرئيس كانت “نتيجة طبيعية لفشل عشرية كاملة، وتنكرها لاستحقاقات الثورة وتطلعات الشعب في بناء الدولة الديمقراطية الاجتماعية العادلة ومحاربة الفساد وتأمين الشغل لمُستحقيه”.

وشدد الشفي على ضرورة وجود مقاربة تشاركية لإعادة بناء الوطن والخيارات والتوجهات، مؤكدا أن اتحاد الشغل يتطلع إلى حوار وطني حقيقي تشارك فيه كل القوى المؤمنة بالتغيير.

من جهته، وصف رئيس ائتلاف الكرامة أحمد بلغيث تطبيق الرئيس قيس سعيّد للفصل 80 من الدستور بأنه كان انقلابا على الدستور والشرعية البرلمانية.

واعتبر بلغيث أن إجراء رفع الحصانة عن نواب البرلمان لم يكن الهدف منه متابعة ما وصفها بقضايا النواب الفاسدين، وإنما ملاحقة نواب بعينهم بملفات سياسية بامتياز، بحسب تعبيره.

فعاليات شعبية

وفي سياق متصل، تظاهر عشرات التونسيين في العاصمة الفرنسية باريس ضد ما وصفوه بالانقلاب والإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...