حركة تصحيحة من داخل الشبيبة الاتحادية بسبب الانتخابات .. و قيادي حزبي: ما يروج مجرد انفعالات لا علاقة له بالسياسة

بعد مزاعم تأسيس حركة تصحيحة من داخل المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بسبب تدبير ادريس لشكر للانتخابات خرج بيان موقع من طرف اعضاء من المكتب الوطني تضمن أسماء كانت قد غادرت الحزب و غاب عنه توقيع الكاتب العام للشبيبة.

البيان الصادر ليلة أمس أشار إلى اتفاق الاعضاء الموقعة بتجميد عضوية عضو المكتب الوطني و يتعلق الامر بمستشار وزير العدل و الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية بجهة طنجة أصيلة بسبب ما عبر عنه البيان ب ” التجاوزات التنظيمية “

هذا و قد سبق و ان تناقلت مواقع الكترونية مزاعم تأسيس حركة تصحيحية اجتمعت نواتها الأولى في لقائين بالرباط و الصخيرات قبل ان تختم ببيان غير موقع من الكاتب العام للشبيبة الاتحادية الشيء الذي يفهم منه أنها حرب داخلية و تمرد باعثها الإقصاء من تزكيات اللوائح الجهوية و المحلية خاصة و أن الحركة ارجعت اسباب تأسيسها إلى الاستقطابات التي يقوم بها الكاتب الأول للحزب و التي وصفت باستقطابات الاعيان و اصحاب الشكارة و هو ما اكده البيان باستقطاب “الغرباء ف كل محطة او استحقاق و إبعاد ابناء المنظمة” .

و من جهة اخرى علق قيادي حزبي في اتصال العالم 24 ان الحركات التصحيحة ارتبطت دائما بالفكرة و ان اي حركة لتصحيح و تصويب الممارسة اساسها فكرة و لحدود الساعة لم تطرح أي فكرة خاتما قوله و بان ما يروج ماهي إلا انفعالات و انطباعات معنونة بالغضب و هي حالة نفسية لا علاقة لها بالسياسة.

و تابع نفس القيادي للعالم 24 ان الذين يطرحون انفسهم حركة تصحيحية، حتى وان اعتبرنا ان فعلهم هذا غايته التصحيح هم يعلنون رفضهم لمنهجية تدبير عملية التحضير للانتخابات، خصوصا ما تعلق منها بالتزكيات، وهو رفض ” لا معنى له” ، كون الاعراف والادبيات والانظمة الداخلية والاساسية بل حتى المقررات الحزبية التي اصدرت في هذا الشأن، وخصوصا بعد المؤتمرين التاسع والعاشر، وما جاءا به من مستجدات تنظيمية متعلقة بمهام واختصاصات مؤسسة الكاتب الأول، تعطي للكاتب الاول حق تدبير كل ما يتعلق بالعملية، كون هذا ما سيكون أساس عملية تقييم أدائه في المحطات التنظيمية المخول لها ذلك.

وواصل من جهة اخرى، أنه وفيما يتعلق بإعلان رغبتهم تصحيح الأوضاع بالمنظمة، ” فالجميع يعلم” ، ان من يعلن نفسه حركة تصحيحية اليوم، هو من كان يدبر شؤون المنظمة في السنين الأخيرة، موضحا أن فترة الحائجة جعلت اشتغال منظمة الشبيبة “مقتصرا على هؤلاء”.

و تابع القول ان الواقفين وراء هذه الحركة وبشكل مباشر يعلنون انهم فشلوا في تدبير الملفات التي يدبرونها باسم المنظمة، وهم هكذا يسائلون انفسهم.

و تجدر الإشارة إلى أنه لحدود لم تتفاعل اي من الأجهزة الوطنية للمنظمة و الحزب مع ما يروج .

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...