افتتح السيد المهدي بن سعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، يوم الجمعة الماضي الدورة الحادية عشرة لمهرجان “VISA FOR MUSIC” بمدينة الرباط، حيث لفت طلبة جامعة ابن طفيل الأنظار بمشاركتهم المتميزة في تصميم الصوت لألعاب الفيديو، ضمن فعاليات المهرجان.
وأبرزت هذه المشاركة، التي جاءت من مركز التميز للتصميم والفنون التطبيقية بالجامعة، الكفاءات المغربية الشابة وأظهرت قدرتها على التميز في دمج الفنون بالتكنولوجيا.
ويُعد هذا الحدث الثقافي والفني البارز منصة عالمية تجمع بين الفنانين والمبدعين من مختلف القارات، وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير بن سعيد على أهمية المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي ودعم المواهب الشابة، مشيداً بجهود التنظيم التي جعلت منه حدثاً استثنائياً، كما أشار إلى أن المهرجان يُعد جسراً للتواصل بين الثقافات المختلفة ويسهم في ترسيخ مكانة المغرب كمنصة ثقافية عالمية.
وقد تميزت الدورة الحالية بعروض موسيقية متنوعة، حيث أتاح المهرجان للفنانين من مختلف أنحاء العالم فرصة تسليط الضوء على التراث الموسيقي التقليدي والحديث، كما فتح المجال للشباب المبدعين من خلال مسابقات وأمسيات خاصة، مما ساعدهم على استعراض مواهبهم أمام جمهور دولي واسع.
وإضافة إلى العروض، نظم المهرجان موائد مستديرة وورش عمل ناقشت مواضيع تتعلق بتطوير الصناعة الموسيقية وتعزيز التعاون الثقافي، وقد شكلت هذه الفعاليات فرصة للتفاعل بين القادة الثقافيين والفنانين، مما يسهم في خلق فضاء للتبادل المعرفي والفني.
ولم تكن مشاركة طلبة جامعة ابن طفيل في هذا الحدث الكبير مجرد حضور، بل كانت دليلاً على الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجامعات المغربية، وقد أثنى المشاركون والجمهور على المستوى العالي للإبداع الذي أظهره الطلبة، معتبرين أن مشاركتهم إضافة نوعية عززت من إشعاع المهرجان.