الموسيقى الأمازيغية هي ذاك الإنسان الأمازيغي بعينه في كل مناطق المملكة المغربية، تتغير بمعطيات تاريخية وأخرى جغرافية، كما باقي الأنماط الموسيقية المغربية الأخرى. والاختلاف يكمن فقط في طبيعة المجتمع والبيئة التي يعيش فيها الفنان الأمازيغي، سواء في الريف أو في سوس، او في الأطلس. وهذا ما خلق، وما يزال، ذلك التنوع، من حيث الأنغام، والأشعار، والرقصات، وحتى طريقة الغناء.
وتتميز الأغنية الأمازيغية بشكلها الجماعي، حيث يوظف رجالها، كما نساؤها كل أساليب الفرجة، لتحقيق فرحة يشتركون فيها مع المتفرج، حسب المواضيع والمناسبات.
ارتبطت الموسيقى الأمازيغية بالشعر والكلام الموزون، فكان الشاعر أو الشاعرة الأمازيغيان، يكتبان بسجيتهما، وثائق تاريخية، تحكي عن طبيعة المجتمع الأمازيغي ببيئته وفن عيشه وتقاليده وعاداته، كما يحكيان عن قصص أفراحه وأقراحه، ونضاله، فالشاعر الأمازيغي هو المؤلف، والمناضل، والمؤرخ، والإعلامي، والسياسي أيضا.
“من ملامح الموسيقى الأمازيغية”، حلقة جديدة من برنامج “ياموجة غني”، من إعداد دلال الصديقي وإخراج هيبة سريعي، تلتقون معها يوم السبت 14 شتنبر 2024 العاشرة ليلا، على قناة الثقافية.
المصدر: Alalam24