على هامش زلزال الحوز …وتستمر الحياة

بقلم :عبد الله مسيح.

وتستمر الحياة.
العالم 24..كل المغاربة تجندوا بصغيرهم وكبيرهم،ونسائهم ورجالهم،وشبابهم
وشيبهم،ملكا وحكومة وشعبا،وهذا دليل يضرب في عمق أعداء الوطن والإسلام، واللذين هم من بنوا جلدتنا،ويعيشون معنا وبيننا،ويأكلون ويشربون من خيرات هذا الوطن
العزيز، ومن خلال خلق مواقع خاصة بهم، يقومون بنشر الفتنة والنعرة القبلية،لمرض في أنفسهم،وكانوا يسعون للتفرقة بين المغاربة،حيث
حل وضرب هذا الزلزال ليبين لهم، ويحبط مشروعهم ومخططهم المسموم والأسود، بأن المغاربة أخوة،وبأنهم جزء لا يتجزأ من بعضهم البعض، وأن ليس هناك فرق بين الأمازيغي أو العروبي،أو الصحراوي،أو الفاسي او الشمالي،أو الجنوبي،أو الشرقي،أوالغربي،اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، وكذلك ليشهد العالم بأسره تآزر الشعب المغربي قاطبة،حيث فاقت التوقعات،وانا كمغربي أفتخر وأعتز بانتمائي لهذا الوطن،وهذا الشعب السخي الكريم،
وكما يقول المثل (فرب ضارة نافعة).
ع:مسيح

العالم 24