خطوات بسيطة لاستعادة توازنك الجسدي والنفسي بعد الولادة 

تُعد مرحلة ما بعد الولادة من أكثر الفترات التي تحتاج فيها المرأة إلى العناية والاهتمام بنفسها، فهي لحظة انتقال جسدي وعاطفي كبير. لذا، من المهم أن تمنحي جسدك الوقت الكافي للتعافي، وأن تتبعي روتينًا يوازن بين الراحة، والتغذية، والنظافة، والدعم النفسي.

 الراحة والنوم

جسمك يحتاج للراحة كي يتعافى. حاولي النوم كلما نام طفلك، واطلبي المساعدة من شريكك أو عائلتك في رعاية المولود لتتمكني من الحصول على فترات راحة كافية.
تجنّبي أي مجهود بدني كبير مثل حمل الأشياء الثقيلة أو القيام بالأعمال المنزلية المرهقة، حتى لا تتعرضي للإرهاق أو تؤذي مكان الخياطة بعد الولادة.

التغذية السليمة والترطيب

اختاري وجبات متوازنة تحتوي على البروتين، والحديد، والألياف لدعم جسمك أثناء عملية التعافي.
احرصي على شرب الماء بانتظام لتجنّب الجفاف وتسهيل عملية الهضم.
كما يُنصح بالإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة، فهي تساعد على منع الإمساك وتعويض الطاقة المفقودة.

 العناية بالنظافة الشخصية

نظافة منطقة العجان ضرورية لتجنّب الالتهابات. اغسليها بلطف بالماء الفاتر وجففيها جيدًا بعد استخدام الحمام، مع تغيير الفوط الصحية بشكل متكرر واختيار الأنواع القطنية المريحة.
تجنّبي استخدام الصابون المعطر أو المستحضرات الكيميائية على هذه المنطقة حتى تكتمل عملية الشفاء.

 النشاط البدني

بعد استشارة طبيبك، يمكنك البدء بالمشي الخفيف أو القيام بتمارين لطيفة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين المزاج. الحركة البسيطة تسهم في تسريع التعافي وتحسين النوم أيضاً.

الدعم النفسي والاجتماعي

لا تترددي في طلب المساعدة من أسرتك أو أصدقائك في الأعمال اليومية، فمرحلة ما بعد الولادة تتطلب تعاوناً ودعماً.
تواصلي مع أمهات أخريات أو انضمي إلى مجموعات الدعم لتبادلي التجارب والمشاعر، فذلك يخفف الضغط النفسي ويمنحك إحساساً بالطمأنينة.