أصدر عدد من أتباع الطريقة القادرية البودشيشية ومناصريها، اليوم الأربعاء 13 غشت الجاري، توضيحًا رسمياً ينفون فيه ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن ادعاءات تفيد بتنازل الشيخ منير القادري بودشيش عن المشيخة لفائدة شقيقه الأصغر، معاذ القادري.
وأكد البيان أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، واصفاً إياها بـ”الادعاءات الكاذبة والمغرضة” التي تهدف، بحسب تعبيره، إلى زرع الفتنة وشق وحدة الصف داخل الطريقة القادرية البودشيشية.
وأوضح المصدر أن الشيخ منير القادري لا يزال يتولى المشيخة بكامل صلاحياته، مواصلاً التزامه بالطريق الروحي والدعوي في إطار الثوابت الدينية والوطنية للمملكة، وتحت رعاية أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.
ودعا البيان، الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية للمنشد نجيب فضولي، عموم المتابعين إلى توخي الحذر، والتثبت من صحة الأخبار، محذراً من الانجرار وراء الإشاعات التي تستهدف استقرار الطريقة ووحدتها.
وختم البيان بالتأكيد على أن الطريقة القادرية البودشيشية ستبقى كما كانت، قائمة على نهج موحد، ومنهج صافٍ، مستمسكة بثوابتها الروحية والدينية.