أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن المغرب والشيلي يعملان على تعزيز تعاونهما الثنائي عبر تفعيل آليات جديدة.
وقد تم الاتفاق على عقد دورة الحوار السياسي والاستراتيجي خلال العام المقبل، لتناول القضايا الثنائية والمواقف المشتركة حول تحديات إقليمية ودولية.
هذا التعاون يعكس رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتنويع الشراكات الجغرافية وتعزيز التعاون مع دول تتسم بالمصداقية مثل الشيلي، بالإضافة إلى ذلك، يخطط البلدان لإحياء لجنة التجارة والاستثمار لزيادة المبادلات التجارية وإزالة العقبات التي تواجهها.
ويأتي هذا في وقت تسعى فيه الرباط وسانتياغو إلى الاستفادة من الإمكانيات الاستثمارية في مجالات الزراعة والطاقة والربط البحري، مع تعزيز التنسيق في المحافل الدولية لمواجهة تحديات كالهجرة، الإرهاب، والجريمة المنظمة.
هذا الحوار يبرز اهتمام المغرب والشيلي ببناء شراكة استراتيجية تعزز علاقاتهما التاريخية، وتجعل من المغرب بوابة للشيلي نحو إفريقيا والعكس بالعكس نحو أمريكا اللاتينية.