كشفت هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية أن الحزب يخسر ناخبين في صفوف طبقة العمال الذين ادعى تمثيلهم على مدى عقود، بحسب خبراء.
وقال السناتور اليساري بيرني ساندرز بعد يوم من فوز دونالد ترامب في الانتخابات: “يجب ألا يكون الأمر مفاجئا كثيرا عندما يكتشف الحزب الديمقراطي الذي تخلى عن أفراد الطبقة العاملة أنها تخلت عنه أيضا”.
وأضاف أن تخلي “البيض من طبقة العمال” بشكل كبير عن الحزب، الذي فاجأ المراقبين عندما فاز ترامب أول مرة على الديمقراطية هيلاري كلينتون في 2016، امتد في 2024 إلى “العمال اللاتينيين والأميركيين السود”.
وكشفت استطلاعات لدى الخروج من مراكز الاقتراع جمعها “مركز إديسون للأبحاث” أن الرئيس المنتخب فاز بأصوات 56 في المئة من الأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية، مقابل 42 في المئة صوّتوا لهاريس.
تمثّل هذه زيادة بست نقاط بالنسبة للملياردير مقارنة مع العام 2020.
وأعلن 57 في المئة من الناخبين الأميركيين الذين استطلعت آراؤهم في هذا التحقيق الكبير أنهم “لا يملكون شهادة جامعية”، مقارنة مع 59 في المئة في 2020.