توفي أمس السبت طالب بكلية الطب والصيدلة بمراكش، إثر تناوله كميات كبيرة من الأدوية، ما ألقى بظلال الغموض حول ملابسات وفاته، الفقيد قد عانى، وفقًا لتقارير، من “مرض نفسي”.
في المقابل، عائلة الطالب أكدت أنه تناول كمية كبيرة من الأقراص، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة نقل على إثرها إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح أمس، ورغم أن مصادر أكدت أنه كان يعاني من أزمة نفسية حادة، فإن العائلة أشارت إلى أن هذه الأزمة تفاقمت بسبب الضغوط الناتجة عن أزمة طلبة كليات الطب.
وأفادت مصادر من اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بمراكش أن الطالب المعني لم يكن من بين الطلبة المطرودين، نافية أي معلومات عن عقوبات تأديبية بحقه نتيجة الإضرابات المستمرة. بدلاً من ذلك، أكدت المصادر أن الطالب كان يعاني من ضغوط نفسية بسبب استمرار الإضراب الذي يرفض تقليص مدة الدراسة من سبع إلى ست سنوات.