المخترع المغربي اليزمي يتنبأ بثورة بطاريات الليثيوم.. سوق بـ4 تريليونات دولار بحلول 2030

أطلق العالم والمخترع المغربي رشيد اليزمي تصريحات مثيرة حول مستقبل صناعة بطاريات الليثيوم، وذلك خلال مشاركته في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، حيث كشف عن توقعاته ببلوغ حجم سوق بطاريات الليثيوم إلى مستوى هائل، يتجاوز 4 تريليونات دولار بحلول عام 2030.

وأكد اليزمي أن المستقبل ينتمي للطاقة النظيفة، وأن بطاريات الليثيوم تشكل حجر الزاوية في هذا التحول العالمي. ومع ذلك، شدد على ضرورة مواصلة البحث والتطوير لتحسين أداء هذه البطاريات، خاصة فيما يتعلق بسلامتها في الظروف المناخية المختلفة، وتقليل وقت شحنها، وزيادة كفاءتها، ودعا السيد اليزمي في تدخله بعنوان “حينما تكون النوابغ العربية سببا للارتقاء بالاتصال العالمي”، إلى أهمية تمكين الشباب العربي وإطلاق العنان لإبداعاتهم، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم.

ويعتبر العالم المغربي رشيد اليزمي أول من اخترع “أنود الغرافيت” لتطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن. كما ابتكر اليزمي الملقب ب”أبو البطارية” تقنية تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية في مدة قياسية. ولديه أكثر من مائتي اختراع ، ونشر أزيد من 250 بحثا علميا. ويناقش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يشارك فيه 250 متحدثا ، أبرز الفرص والتحديات التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الواحد والعشرين ، وعددا من القضايا الحيوية التي تمتد من حرب المعلومات التي تتجاوز الحدود الجغرافية، إلى الاقتصاد القائم على تنافسية المواهب والمستقبل الرقمي .

وينكب المشاركون في المنتدى ، على تحليل مستقبل الاتصال المبتكر وأثره على الحكومات في تحقيق الأهداف التنموية العامة. وتتوزع أشغال المنتدى ما بين مجموعة متنوعة من الجلسات النقاشية والمحاضرات والحوارات البناءة وورشات العمل التي ترتكز على خمسة محاور رئيسية، ذات صلة أساسا بأثر الاتصال الحكومي على المرونة الاقتصادية، وعلى عجلة المغامرة لتطوير الاقتصاد السياحي، ودور الاتصال الفعال في استقطاب المواهب كثروة للأمم، ومستقبل التواصل الحكومي في نمط حياة افتراضي، بالإضافة إلى محور الموجة الجديدة من التفاعل الشخصي.

ويتناول المنتدى أهمية الاتصال المبتكر في ظل توجه حكومات العالم نحو تبني فكر الحكومات المرنة لتعزيز الابتكار وتطوير منظومة الفرص المستقبلية بالاستفادة من الحلول التكنولوجية، للمساهمة في تعزيز الجهود العالمية لتجاوز التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة ودعم المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي والبيئي.

 

 

المصدر: Alalam24

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...