بني ملال: لقاء تواصلي حول الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر بقطاع التربية الوطنية.

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة أمس الاثنين لقاء تواصليا تنسيقيا حول “الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر” بقطاع التربية الوطنية.

ويندرج هذا اللقاء التواصلي في سياق تفعيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولا سيما المادة 37 منه الرامية إلى مأسسة التكوين المستمر، وأجرأة للمشروع 9 الخاص ب”تجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية”.

في كلمة بالمناسبة أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة على الأهمية القصوى التي يكتسيها التكوين المستمر ، باعتباره آلية من آليات تجويد الفعل التربوي والرقي بالمنظومة التربوية، من خلال الرفع من أداء الفاعلين وتأهيلهم لمواكبة مشاريع الإصلاح، والمساهمة في تجويد الخدمات المقدمة في مختلف مرافق المنظومة التربوية.

وأبرز أن موضوع التكوين المستمر أولاه تقرير اللجنة الوطنية الخاصة بالنموذج التنموي أهمية كبرى ، من خلال التركيز على تكوين الأطر التربوية، واعتبار التكوين، سواء أساسا أو مستمرا، أحد المؤثرات المباشرة في تجويد مؤشر التنمية وتحسينه، كميا ونوعيا.

وأوضح أنه ، وانسجاما مع التوجيهات والاختيارات الاستراتيجية لوزارة التربية الوطنية ، تم اعتماد مخطط جهوي للتكوين المستمر وفق مقاربة تشاركية شملت جميع الفاعلين التربويين على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية، أخذا بعين الاعتبار الحاجيات الفعلية للفاعل التربوي.

من جهته أكد السيد نورالدين المازوني المدير المساعد المكلف بمجال تكوين الأطر التربوية، على أن التكوين المستمر يعد أحد المداخل الأساسية للإصلاح، لهذا أولته الوزارة أهمية بالغة تجسدت في مأسسته عبر استراتيجية واضحة المعالم تم التقعيد لها بنص قانوني.

وتضمن اللقاء التواصلي عروضا تناولت الاستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر بقطاع التربية الوطنية، وأهمية منظومة الإعلام في تخطيط وبرمجة وتقويم برامج التكوين المستمر علاوة على محاور منطلقات إعداد المخطط الجهوي للتكوين المستمر وموجهاته.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...