نشرة الأخبار الاقتصادية لآسيا وأوقيانوسيا

العالم24 – بكين

في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا ليوم الخميس 21 أبريل 2022 :

الصين :

-/ أعلنت شركة “تسلا” الأمريكية لصناعة السيارات، أول أمس الثلاثاء، أن مصنعها في شانغهاي بشرق الصين استأنف رسميا عمليات الإنتاج فيه، حيث عاد حوالي 8 آلاف موظف للعمل فيه.

وعلقت المصانع الضخمة في شانغهاي، عمليات الإنتاج فيها لأكثر من عشرين يوما، وذلك بعد أن تأثرت المدينة مؤخرا بمعاودة انتشار حالات الإصابة بكوفيد-19.

وقال سونغ قانغ، مدير التصنيع والتشغيل في المصنع، إن الشركة ستحتاج ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام، لزيادة حجم الإنتاج تدريجيا والوصول إلى كامل القدرة الإنتاجية.

وتتميز شركات السيارات عموما بسلاسل صناعية أطول، ما يفرض عليها متطلبات أعلى لاستئناف الإنتاج التعاوني. وقالت “تسلا” إنها عززت وبمساعدة إدارات حكومية معنية، استئناف الإنتاج بفعالية مع أكثر من 100 شركة لتصنيع قطع الغيار.

ودعمت بعض المقاطعات والمدن في منطقة دلتا نهر اليانغتسي، استئناف “تسلا” للعمل والإنتاج، كما ساعدت تايتشو المجاورة في مقاطعة جيانغسو شركات سلسلة التوريد المحلية لـ “تسلا”، على استئناف العمل والإنتاج. وسيتوجب على جميع مستخدمي المصنع إجراء اختبارات الحمض النووي يوميا. كما قالت الشركة إن مناطق الإنتاج والمكاتب لديها تخضع لإجراءات تطهير وتعقيم صارمة، فضلا عن تنفيذ تدابير الوقاية من الأوبئة لضمان عمليات إنتاج آمنة.

———————-

كوريا الجنوبية :

-/ قالت وزارة التجارة الكورية، يوم الأربعاء، إن كوريا الجنوبية ستشكل فريق عمل للتعامل مع مشاركتها المحتملة في إطار اقتصادي تقوده الولايات المتحدة، حيث قامت واشنطن بتسريع الاستعدادات لإطلاق الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي الهادئ (IPEF).

وسعت إدارة جو بايدن إلى إطلاق (IPEF) لتعميق التعاون مع الدول الشريكة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشأن التجارة الرقمية وسلاسل التوريد وغيرها من القضايا التجارية الناشئة الرئيسية وسط تزايد التنافس الأمريكي الصيني.

وتراجع حكومة سيول بشكل إيجابي المشاركة والانضمام للاتفاقية المستحدثة، وأجرت مشاورات مع الدول المعنية، مع تقييم تأثيرها المحتمل على الشركات المحلية والاقتصاد الأوسع، وفقا لوزارة التجارة الكورية.

ومع تسارع وتيرة المناقشات ذات الصلة في واشنطن ودول أخرى، قررت حكومة سيول تشكيل فريق عمل جديد تحت إشراف وزارة التجارة، سيركز على أربعة محاور رئيسية من الإطار المتصور، وهي التجارة العادلة والمرنة، وسلاسل التوريد، والطاقة النظيفة، ومكافحة الفساد.

وفي هذا الصدد، قال وزير التجارة يو هان-كو أثناء رئاسة اجتماع لجنة تعزيز التجارة، إنه “حان الوقت الآن لتعزيز التعاون بين الشركاء الإقليميين في مجالات تجارية جديدة مثل سلاسل التوريد والرقمنة”، مضيفا أن الإطار سيساعد في ضمان سلاسل التوريد المستقرة وخلق فرص عمل جديدة.

——————-

اليابان:

-/ سجلت اليابان أول عجز تجاري لها في سنة مالية منذ عامين، حيث تسبب الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة إلى ارتفاع قيمة الواردات.

وحسب وزارة المالية، فإن العجز بلغ حوالي 41.6 مليار دولار، في السنة المالية المنتهية في شهر مارس الماضي.

وارتفعت قيمة الواردات بنسبة 33.3 بالمئة عن عام سابق لتصل إلى 706 مليارات دولار.

وزادت تكلفة واردات الفحم بنسبة 113 بالمئة، وارتفع سعر النفط الخام بنسبة 98 بالمئة. كما زادت قيمة الصادرات اليابانية بنسبة 23 بالمئة لتصل إلى أكثر من 665 مليار دولار.

وعلى أساس شهري، أبقى ارتفاع أسعار الطاقة أيضا الرصيد لشهر مارس في المنطقة السالبة بأكثر من 3.1 مليار دولار. ويمثل هذا عجزا تجاريا للشهر الثامن على التوالي للبلاد.

———————–

الهند : -/ قالت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيثارامان، إن الخطر الأكبر للعملة المشفرة قد يكون غسيل الأموال واستخدامها لتمويل الإرهاب.

وفي كلمتها في ندوة عقدت مؤخرا على هامش اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي، قالت السيدة سيترامان إن تنظيم استخدام التكنولوجيا هو الحل الوحيد لمواجهة التهديدات المحتملة للعملات المشفرة.

وسلطت الوزيرة الضوء أيضا على أداء الهند في العالم الرقمي وجهود الحكومة لبناء إطار بنية تحتية رقمية على مدار العقد الماضي، مشيرة إلى زيادة معدل الاعتماد الرقمي في الهند خلال فترة وباء كوفيد-19

وقد تم إخضاع العملات المشفرة لفحص دقيق من قبل المنظمين الهنود بعد دخولها السوق المحلية منذ ما يقرب من عقد من الزمان. حيث أدى ارتفاع المعاملات الاحتيالية إلى حظرها في عام 2018.

ورفعت المحكمة العليا في الهند الحظر بعد ذلك بعامين، وقفز السوق منذ ذلك الحين بما يقرب من 650 بالمئة حتى يونيو 2021 ، ليحتل المرتبة الثانية بعد فيتنام ، وفقا لتقرير صادر عن “تشايناليزس”.

————————-

تايلاند : -/ قال مسؤول تايلاندي إن عدد الركاب في مطار سوفارنابومي بالعاصمة بانكوك زاد بأكثر من الضعف خلال عطلة مهرجان “سونغكران”.

وأبرز المدير العام للمطار، كيتيبونغ كيتيكاتشورن، يوم الأربعاء، أن 585075 راكبا عبروا المطار في الفترة من 9 إلى 18 أبريل، بزيادة 119 بالمائة عن عطلة رأس السنة التايلاندية العام الماضي.

وأوضح المسؤول التايلاندي أن المعدل اليومي للمسافرين الذين مروا عبر المطار خلال فترة العشرة أيام بلغ 45006 ، فيما وصلت الذروة إلى 65327 مسافر يوم الأحد، وهو آخر يوم من أيام العطلة.

وتشمل هذه الأرقام الركاب الذين دخلوا وغادروا بانكوك عبر الرحلات الداخلية والدولية.

إلى جانب ذلك ، هبطت 5490 رحلة جوية في مطار سوفارنابومي خلال هذه الفترة، بزيادة 17 بالمائة عن العام الماضي ، بحسب ما ذكره المصدر.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...