تحديات مهنيي الإنتاج السمعي البصري والرقمي في استخدام الذكاء الاصطناعي

كشفت دراسة حديثة عن تحديات تواجه مهنيي الإنتاج السمعي البصري والرقمي في المغرب في استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وتبين أن معظم المهنيين يفتقرون إلى الاستعداد الكافي لاستخدام هذه التقنيات، ما يشير إلى ضرورة توجيه الجهود نحو تطوير قدراتهم في هذا الجانب.

وفقًا للدراسة التي أجريتها مجموعة العمل الخاصة بـ”التقنين ووسائل الإعلام الرقمية”، فإن 67% من مهنيي القطاع يعتبرون أن قطاع الإنتاج السمعي البصري والرقمي والإعلاني غير مستعد للاستفادة الكاملة من الذكاء الاصطناعي، بينما يرون 33% فقط منهم أن القطاع مستعد للتحول نحو هذه التقنيات.

ومع ذلك، فإن هناك نظرة إيجابية نسبيًا من قبل المهنيين تجاه الذكاء الاصطناعي، حيث يرون أنه يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز الإبداع وتوسيع آفاق العمل، مع الحرص على الحفاظ على العناصر البشرية والعاطفية في عملية الإنتاج.

وفيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج السمعي البصري والإعلاني، فإن 58% من المهنيين يستخدمون هذه التقنيات في عملهم، مما يشير إلى اعتماد متزايد على التكنولوجيا في صناعة الإعلام والإنتاج الرقمي بالمغرب.

وتوضح هذه الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمثل تحديًا وفرصة في نفس الوقت لصناعة الإعلام والإنتاج الرقمي في المغرب، مع الحاجة إلى تطوير المهارات والقدرات لمواكبة التطورات التكنولوجية والاستفادة القصوى من الفرص الجديدة التي تقدمها هذه التقنيات.

 

المصدر: alalam24

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...