نشرة الأخبار الاقتصادية لآسيا وأوقيانوسيا

العالم24 – بكين

في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية لمنطقة آسيا وأوقيانوسيا ليوم الأربعاء 20 أبريل 2022 :

الصين :

-/ قالت السلطات المالية في الصين إن البلاد أطلقت سلسلة من الإجراءات لتعزيز الدعم المالي للاقتصاد الحقيقي.

وذكر مبدأ توجيهي صادر عن بنك الشعب الصيني والهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، أن الصين ستزيد الدعم المالي لمساعدة كيانات السوق التي تواجه صعوبات، وضمان تدفقات في الاقتصاد دون عوائق وتشجيع الصادرات.

وذكر المصدر ذاته أن الصين ستزيد من دعمها المالي للصناعات والشركات والأشخاص المتضررين من وباء كوفيد-19، وستوجه المؤسسات المالية لتوسيع نطاق قروضها ومنح تخفيضات فائدة مناسبة للاقتصاد الحقيقي، وستوزع بشكل أفضل التمويل الشامل للشركات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأشار المبدأ التوجيهي إلى أنه يتعين على المؤسسات المالية تلبية الاحتياجات التمويلية لشركات النقل والخدمات اللوجستية وسائقي الشاحنات، واتخاذ ترتيبات معقولة لتمديد القروض أو تجديدها حسب الاقتضاء إذا واجهت تلك الكيانات صعوبات في سداد قروضها بسبب وباء كوفيد-19.

وأضاف أن الصين ستوسع أيضا البرنامج التجريبي الخاص بتسهيل إيصالات ومدفوعات العملات الأجنبية ليشمل البلاد بأكملها، وتشجع على تسهيل التسوية بالرنمينبي، وتحسن كفاءة استخدام الرنمينبي عبر الحدود.

——————–

كوريا الجنوبية :

-/ خفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته لنمو الاقتصاد الكوري الجنوبي لعام 2022 إلى 2.5 بالمئة، بينما رفع توقعاته للتضخم للبلاد إلى 4 بالمئة، وسط ارتفاع تكاليف الطاقة في ظل الأزمة الأوكرانية.

وفي تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي، عدل صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو لرابع أكبر اقتصاد في آسيا إلى 2.5 بالمئة لهذا العام مقابل تقديراته السابقة في مارس البالغة 3 بالمئة.

من جانب آخر، رفع الصندوق بشكل حاد توقعاته للتضخم لكوريا الجنوبية لهذا العام بمقدار 0.9 نقطة مئوية عن توقعاته السابقة البالغة 3.1 بالمئة.

وجاءت التوقعات المعدلة في الوقت الذي ي توقع فيه أن يمر الاقتصاد العالمي بتباطؤ ملحوظ ويواجه تضخما مرتفعا بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وكان الاقتصاد الكوري الجنوبي على طريق الانتعاش على خلفية الصادرات القوية وتحسين الإنفاق الخاص، لكنه يواجه حالة من عدم اليقين المتزايدة في الداخل والخارج بسبب الانتشار السريع لسلالة “أوميكرون” المتحورة، وارتفاع أسعار الوقود على خلفية الصراع في أوكرانيا.

———————-

الهند :

-/ شهد الطلب على الشغل نموا بنسبة 6 بالمئة في مارس الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021 ، حيث يستمر النشاط الاقتصادي في الهند في أداءه الجيد بعد انحسار الوباء.

وأظهر مؤشر “مونستر” للشغل أن نشاط التوظيف عبر الإنترنت في الهند تجاوز مستوى العام السابق في 11 مدينة من أصل 13 مدينة شملها الاستطلاع.

و ارتفع الطلب في مومباي (بنسبة 21 بالمئة) كأكبر سوق للوظائف ، تلتها كويمباتور (بنسبة 20 بالمئة)، وتشيناي وحيدر أباد بــ(16 بالمئة لكل منهما).

وكان الطلب على الشغل في مارس 2022 مدفوعا بالخدمات المصرفية / المالية والتأمين التي أظهرت تحسنا ملحوظا (بزيادة 37 بالمئة)، ثم قطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية (بزيادة 17 بالمئة) والإنتاج والتصنيع (بنسبة 16 بالمئة).

وقال سيخار غاريسا، الرئيس التنفيذي لشركة “مونستر.كوم”، في تقرير له، “بعد مرور عامين على الوباء، من المشجع أن نرى أن الاقتصاد الهندي قد تجاوز النكسات والتحديات مع زخم التوظيف الذي تجاوز مستويات ما قبل كوفيد-19”.

———————

اليابان :

-/ أقرت اليابان حظرا على واردات 38 منتجا روسيا في إطار عقوبات إضافية على خلفية الحرب في أوكرانيا، وهذه هي أول مرة تفرض فيها طوكيو حظرا على الواردات على خلفية النزاع، وفق ما أفادت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليانية “ان اتش كي” أمس الثلاثاء.

وتشمل هذه المنتجات المشروبات الكحولية، إلى جانب السلع المتصلة بألواح الخشب والآلات الكهربائية.

وذكر مسؤولون حكوميون أن السلع المحظورة تمثل فقط 1.1 بالمئة من مجمل الواردات اليابانية من روسيا العام الماضي.

وقالت وزارة التجارة اليابانية إن التأثير على الصناعات المحلية سيكون محدودا لأن مثل هذه السلع يمكن الحصول عليها من مسارات بديلة.

وأوضح كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية أن العقوبات الدولية بدأت تؤثر في الاقتصاد الروسي.

وذكر وزير شؤون مجلس الوزراء، ماتسونو هيروكازو ، أنه “من أجل وقف تصعيد النزاع على نحو أكبر، ولكي يتم تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، تتعاون اليابان مع المجتمع الدولي عبر فرض عقوبات صارمة ضد روسيا”.

هذا ولم تحظر الحكومة شراء الغاز الطبيعي والنفط من روسيا اللذين يشكلان النصيب الأكبر لواردات اليابان من روسيا، مشيرة إلى أمن الطاقة.

——————–

تايلاند : -/ قال مجلس السياحة التايلاندي إنه يتوقع عودة السياح الصينيين إلى البلاد في أكتوبر، مما يزيد من عدد الوافدين الأجانب هذا العام.

وصرح نائب رئيس مجلس السياحة التايلاندي، ويتشيت براكوربكوسول، للصحفيين يوم الثلاثاء، “نتوقع أن يزور العديد من السياح الصينيين تايلاند في أكتوبر المقبل”.

ومع ذلك أشار المسؤول التايلاندي إلى أنه سيكون من الصعب الوصول إلى ما بين 800 ألف و 900 ألف سائح صيني كانت تسجلها البلاد قبل جائحة كوفيد-19.

و توقع أيضا أنه إذا ما رفعت الدولة شروط دخول السياح الأجانب بشكل كامل خلال الفصل الثاني من العام الجاري، فسيصل إلا البلاد ما لا يقل عن 5 ملايين سائح خلال النصف الثاني.

وفي الوقت نفسه، ذكر المسؤول أن قطاع السياحة سيتعافى هذا العام ليصل إلى 70 في المائة من أرقام ما قبل كوفيد، قائلا إنه من المتوقع أن يتعافى القطاع بالكامل في عام 2024.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...