في خطوة جديدة على درب تعزيز حرية الصحافة وترسيخ أسس المهنية والاستقلالية، شهدت مدينة البيضاء يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 ميلاد تنظيم مهني جديد يحمل اسم “الرابطة المغربية للصحفيين المهنيين”، وذلك خلال الجمع العام التأسيسي الذي انعقد تحت شعار “تكوين، تنسيق، وتفعيل النسيج الجمعوي المهني”.
ويأتي تأسيس هذه الرابطة في ظرف وطني حافل بالتحولات، يتقاطع مع الزخم الشعبي والسياسي الكبير الذي يعرفه الملف الوطني حول الصحراء المغربية، في تجسيد عملي لدور الإعلام الوطني في الدفاع عن قضايا الوطن وتعزيز قيم المواطنة والمصداقية المهنية.
وأكد المؤسسون أن الرابطة الجديدة تسعى إلى تكريس حرية التعبير، وصون الحقوق المهنية والمادية للصحفيين، والدفاع عن أخلاقيات المهنة، في انسجام تام مع روح المسؤولية الاجتماعية للإعلام. كما شددوا على أن الرابطة ستكون صوتًا موحدًا للإعلاميين المغاربة، ودرعًا يحمي حرية الكلمة ويصون كرامة الصحفيين.
وأبرز البيان التأسيسي أن الرابطة ستعمل على الانخراط الإيجابي في قضايا الوطن الكبرى، وتدعيم المسار الديمقراطي والتنمية المستدامة، من خلال إعلام مهني ملتزم يخدم المصلحة العامة، داخليًا وخارجيًا.
ودعت الرابطة جميع الصحفيين المهنيين الحاملين للبطاقة المهنية إلى الانضمام إلى صفوفها، والانخراط في كتابة فصل جديد من فصول التضامن المهني وبناء إعلام وطني مسؤول.
وأسفر الجمع العام عن انتخاب مكتب مسير يتكوّن من:
- الرئيس: عادل بوجادي
- نواب الرئيس: حسين باني – عبد الصمد بلعزيز – عماد شتشان – محمد عشوي
- الكاتب العام: إسماعيل جابري
- نائب الكاتب العام: أحمد ثابت
- أمين المال: عبد الباسط المدني
- نائبته: مونية بلفقيه
- المستشارون: أحمد لعرعاسي – نورة السباعي – حمزة زدوق – محمد بوغنام – محمد الناغي
ويطمح المكتب المنتخب إلى أن تكون هذه المبادرة لبنة جديدة في مسار تنظيم الجسم الصحفي المغربي، بما يعزز مكانة الإعلام الوطني كقوة اقتراحية فاعلة ومواطنة.
