ترأست الأميرة للا حسناء، بصفتها رئيسة لمؤسسة المسرح الملكي بالرباط، أول دورة للمجلس الإداري لهذه المؤسسة، وذلك بحضور بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، وعدد من الشخصيات الرفيعة.
ويشكل هذا الحدث لحظة فارقة في مسار مشروع ثقافي طموح يجسد العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للفن والإبداع، ويعكس في الوقت ذاته رؤية استراتيجية ترنو إلى جعل المسرح الملكي منصة إشعاع ثقافي على الصعيدين الوطني والدولي.
هذا المجلس، الذي يجمع أسماء بارزة من مجالات متنوعة، من المنتظر أن يضطلع بمهمة رسم معالم التوجه المستقبلي للمؤسسة، إلى جانب تعزيز ديناميتها وتوسيع نطاق إشعاعها.
ومن بين أعضائه الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، إلى جانب بريجيت ماكرون، ورجال الأعمال عثمان بنجلون وفريد بن سعيد، إضافة إلى مختار ديوب، ومايكل زاوي، وهدى الخميس-كانو، والفنان جاد المالح، وميشيل كانيزي، وهيلين ميرسيي-أرنو، ومحمد اليعقوبي، وغيرهم ممن يمثلون تنوعاً غنياً في التجارب والرؤى.
انطلاق أشغال هذا المجلس يرمز إلى بداية مرحلة جديدة من التأهيل الثقافي للمسرح الملكي، انطلاقاً من قناعات راسخة بضرورة جعل الثقافة أداة حية للحوار والانفتاح، ووسيلة فعالة لتعزيز قيم الإبداع والتنوع.