أبدى هشام الدكيك، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، فخره الكبير بالتقدم المميز الذي حققه “أسود الفوتسال” بعد احتلالهم المركز السادس عالمياً في التصنيف الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأكد أن هذا الإنجاز ليس فقط ثمرة عمل متواصل وجهد جماعي، بل يمثل أيضاً مصدر اعتزاز لكل العرب والأفارقة، لكون المغرب أصبح رقماً صعباً في هذه الرياضة على الصعيد الدولي.
وأشار الدكيك إلى أن هذا المركز المتقدم لا يعكس فقط تطور أداء المنتخب، بل يفتح أيضاً الباب أمام طموحات أكبر، مشدداً على أن احتلال المركز الثاني عالمياً يبقى هدفاً ممكناً لو توفرت الظروف الملائمة، خصوصاً من ناحية تنظيم المنافسات القارية المنتظمة التي من شأنها أن تتيح للمنتخب المغربي فرصة كسب المزيد من النقاط.
وأوضح أن غياب التظاهرات الإفريقية بشكل كاف يشكل عائقاً أمام التقدم في التصنيف، بعكس المنتخبات الأوروبية أو الأمريكية التي تستفيد من تعدد البطولات والمباريات الرسمية.
ورغم هذه التحديات، فقد استطاع المنتخب المغربي فرض اسمه بقوة، معتمداً على توليفة تجمع بين لاعبين محليين يشكلون النسبة الأكبر من التشكيلة، ومحترفين بالخارج، ليحافظ على تفوقه عربياً وإفريقياً، ويواصل الزحف نحو القمة بثبات وإصرار.