أعربت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن رفضها القاطع للاتهامات التي تطالها منذ تتويجها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، مؤكدة أنها لن تبقى صامتة أمام ما وصفته بالحملة الممنهجة التي تستهدفها.
وأوضحت أنها ستواصل النضال على المستويين الرياضي والقانوني للدفاع عن حقها في التتويج والحفاظ على نزاهة مسيرتها.
وقد عبر بيان رسمي نشرته على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أبدت استياءها من الزج باسمها في قضايا سياسية بعيدة عن الرياضة، معتبرة أن ما تتعرض له محاولة للتشويه والتضليل تهدف إلى التقليل من إنجازها الأولمبي.
وأكدت أنها بذلت جهودًا كبيرة وتضحيات لسنوات للوصول إلى هذا المستوى، ولن تسمح لأي جهة باستغلال اسمها وصورتها لتحقيق أهداف مشبوهة دون موافقتها.
فيما شددت خليف على أنها لن تتراجع وستتخذ جميع الإجراءات القانونية للرد على الادعاءات التي طالتها، مشيرة إلى أن فريقها القانوني يدرس مختلف الخيارات لضمان تحقيق العدالة.
كما أكدت أن معركتها ليست شخصية فقط، بل هي قضية مبدأ تتعلق بإنصاف الرياضيين، متوعدة بمحاسبة كل من شارك في نشر الأكاذيب بحقها.
وفي خضم هذه الأحداث، وجهت رسالة شكر وامتنان لكل من دعمها في هذه المرحلة الصعبة، مؤكدة أنها ستظل وفية لمسيرتها وستواصل تمثيل الجزائر في المحافل الدولية بأفضل صورة.
وتأتي تصريحاتها في ظل تصاعد الجدل بشأن مشاركتها في المنافسات النسائية، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي ألمح إلى احتمال منعها من أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وسط مواقف متباينة من الهيئات الرياضية العالمية حول معايير المشاركة في المنافسات الأولمبية.