عادت التوترات العائلية بين أفراد عائلة ميكري الفنية لتطفو مجددًا على السطح، بعدما نشر ناصر ميكري، الفنان والموسيقي، مقطع فيديو على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي يهاجم فيه عمه، الفنان يونس ميكري. الفيديو أثار موجة من التفاعل بين المتابعين، حيث بدا أن ناصر يحاول الدفاع عن موقفه بعدما تعرض لانتقادات من عمه عبر تدوينة نشرها الأخير على منصات التواصل.
في الفيديو، أشار ناصر إلى أنه كان منشغلاً خلال الفترة الماضية بالتحضير لأغانيه الجديدة وتسجيلها، إضافة إلى قيامه بجولة فنية تضمنت إحياء حفلات في دول متعددة مثل الإمارات وهولندا، وأيضًا داخل المغرب. هذا النشاط الفني المكثف كان يمثل بالنسبة له رفع راية العائلة في مجالات الفن والموسيقى على الصعيدين الوطني والدولي.
ورغم التزامه الكامل بمسيرته الفنية، أكد ناصر أنه فوجئ بتدوينة عمه يونس التي اعتبرها غير مبررة. مشيرًا إلى أن مثل هذه الانتقادات لا تليق بفنان كبير مثل يونس، خاصة أن الخلاف يدور بين أفراد العائلة نفسها. وجاء رد ناصر معبراً عن استيائه، حيث توجه إلى عمه مباشرة قائلاً إن ما حدث “لا يليق”، موضحًا أن العلاقة العائلية والاحترام المتبادل ينبغي أن تكون في مقدمة الأولويات”.
هذا التوتر العائلي الذي خرج إلى العلن، ليس الأول من نوعه بين أفراد عائلة ميكري، إذ أن الأزمات السابقة قد أثارت اهتمام المتابعين بالنظر إلى تاريخ العائلة في الفن والموسيقى. ورغم الخلافات الظاهرة، يظل الجمهور يأمل أن تعود الأمور إلى نصابها، وأن تظل هذه العائلة رافعة للإبداع الموسيقي في المغرب، بعيدًا عن التوترات الشخصية التي قد تضر بسمعتها الفنية.
المصدر : Alalam24