في أول تعليق له على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الخميس 19 يونيو الجاري، على أن السياسة الإسرائيلية لا تمنح “أحداً الحصانة” داخل إيران، رافضاً في الوقت ذاته الخوض في تفاصيل إضافية.
وقال نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث الرسمية: “أصدرت تعليماتي بعدم منح أي حصانة لأي شخص في إيران”، قبل أن يضيف: “ما عدا ذلك، لا أرى حاجة للتوسع في الكلام، فالأفعال أبلغ من التصريحات”.
وحول مصير النظام الإيراني، أشار نتنياهو إلى أن “إسقاط النظام في إيران ليس هدفاً بحد ذاته، لكنه قد يكون نتيجة محتملة”.
تصريحات نتنياهو تأتي بعد يوم واحد من موقف مثير للجدل أدلى به وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي وصف خامنئي بأنه “ديكتاتور لا يمكن استمرار وجوده”، عقب الهجوم الصا..رو..خي الإيراني الذي استهدف مستشفى في إسرائيل وأسفر عن عشرات الجرحى.
وأكد كاتس حينها أن “القوات الإسرائيلية تملك التعليمات الكاملة”، وأن “السبيل لتحقيق الأهداف الإسرائيلية يمر عبر إزاحة خامنئي”، على حد قوله.