“سهام بنك” ينطلق رسميًا في المغرب
دخل “سهام بنك” رسميًا مرحلة العمل بالمغرب، ابتداءً من الأربعاء 18 يونيو، خلفًا لبنك “الشركة العامة المغربية للأبناك”، وذلك بعد حوالي نصف عام من استحواذ مجموعة “سهام”، التابعة لرجل الأعمال المغربي مولاي حفيظ العلمي، على حصة الأغلبية من رأسمال الفرع المغربي للبنك الفرنسي.
الإعلان عن الانطلاقة الجديدة جاء مصحوبًا بهوية بصرية مغايرة، وتوجه استراتيجي يضع في صلب أولوياته تطوير تجربة الزبناء، خاصة المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يُشكلون محورًا رئيسيًا في خطة البنك المستقبلية.
المهدي بن بشير، المدير العام للمؤسسة، أكد خلال حفل الإطلاق الرسمي أن البنك يعتزم توفير حلول مصرفية متقدمة تراعي خصوصيات المغاربة عبر العالم، من خلال طاقم متعدد اللغات ومركز علاقات زبناء موجه خصيصًا للجالية، مع اعتماد شبكة واسعة من القنوات الرقمية والتقليدية لتيسير الخدمات.
وأوضح المتحدث أن الرهان اليوم يقوم على توفير تجربة مصرفية مرنة وسهلة، خاصة عبر الهواتف المحمولة، مشيرًا إلى إعادة تصميم شاملة لتطبيق البنك في وقت قياسي، بهدف تزويد الزبناء بإمكانيات تفاعلية أكثر، من الاشتراك في المنتجات، إلى تنفيذ العمليات عن بُعد بسهولة تامة.
ولتعزيز البنية التحتية، يتوفر “سهام بنك” على شبكة تضم 450 شباكًا أوتوماتيكيًا موزعة عبر مختلف مدن المملكة، إلى جانب فضاءات الخدمة الذاتية التي يسعى لتوسيعها، بهدف تمكين الزبون من أعلى قدر من الاستقلالية في التعاملات اليومية.
وأكد بن بشير أن البنك يعتمد مقاربة متعددة القنوات، تستجيب لتنوع توقعات الزبناء، سواءً كانوا ممن يفضلون التفاعل المباشر مع مستشاري الوكالات، أو الذين يفضلون إنجاز معاملاتهم رقمياً، في أي وقت ومن أي مكان.
جدير بالذكر أن مجموعة “سهام” استكملت، في وقت سابق، عملية الاستحواذ على 57.67% من رأسمال “الشركة العامة المغربية للأبناك”، بعد حصولها على التراخيص التنظيمية الضرورية، مما مهد الطريق لولادة “سهام بنك” في صيغته الجديدة.
