كشفت صور ومقاطع فيديو مؤثرة عن نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في صهريج المعلمة التاريخية الشهيرة، المنارة. هذه الكارثة البيئية ألقت بظلالها على جمال هذا الصرح الحضاري، وفتحت الباب لتساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، ودعت إلى ضرورة التدخل العاجل لحماية هذا التراث الطبيعي والثقافي.
وحسب تقارير، فإن السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة يعود إلى تلوث مياه الصهريج، مما أدى إلى نفوق كميات كبيرة من أسماك “اللاترويت” التي كانت تزين مياهه الصافية. هذه الأسماك التي تعيش في المياه العذبة، كانت تشكل جزءًا لا يتجزأ من جمال الصهريج، وجذبًا سياحياً كبيراً.
أثار هذا الحدث المهتمين بالبيئة والتراث، حيث عبروا عن قلقهم إزاء الحالة التي وصل إليها صهريج المنارة. ودعوا الجهات المسؤولة إلى التحرك للكشف عن أسباب هذا التلوث، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته وحماية هذا التراث الطبيعي والثقافي.
إن حماية البيئة والتراث ليس مجرد واجب، بل هو استثمار في المستقبل. فبمحافظتنا على هذه الموروثات، نضمن لأجيالنا القادمة الاستمتاع بها.
المصدر: Alalam24