بعد أيام من التساقطات المطرية القياسية التي شهدتها أقاليم الشمال، عادت الفصول الدراسية إلى نشاطها اليوم الاثنين، بعد توقف مؤقت في العديد من المناطق النائية. خلال الجمعة والسبت، تم تعليق الدراسة في بعض القرى والمناطق النائية بسبب الأمطار الغزيرة.
ومع عودة الحياة إلى طبيعتها، تسعى السلطات المحلية إلى مراقبة وتقدير الأضرار التي لحقت بالمدارس وإصلاحها بأسرع وقت ممكن، وكانت أقاليم تطوان وشفشاون والحسيمة من بين الأماكن التي شهدت توقف الدراسة في بعض المدارس، خاصة تلك الواقعة في المناطق النائية.
وفي إقليم تطوان، الذي تعرض لتساقطات مطرية كثيفة وفيضانات، لحقت الأضرار بالبنى التحتية للمدارس. ومع توقف الدراسة، بذلت الجهود لإصلاح الأضرار وتأمين بيئة تعليمية آمنة ومستقرة للتلاميذ والمعلمين.
وتأتي هذه الجهود في إطار الاهتمام المتزايد بسلامة ورفاهية الطلاب وضمان بيئة تعليمية مناسبة. ويشكل التفاعل السريع والفعال مع تحديات الطقس القاسية دليلاً على التزام السلطات بتوفير التعليم الجيد والآمن للجميع، بغض النظر عن الظروف الجوية الصعبة.
المصدر: alalam24