المغرب يعد من  الدول الآمنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مستوى التهديد الإرهابي

العالم24 أحرز المغرب تقدما ملحوظا على مستوى مؤشر الإرهاب العالمي برسم سنة 2023، حيث نال المركز ال83 عالميا، أي أن الدول المصنفة في المراكز الأخيرة تعتبر هي الأكثر آمانا وبعدا عن المد الإرهابي.

وبالنسبة لنتائج السنة الفارطة من ذات التقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، فقد استقر المغرب في المركز ال76 عالميا، محافظا بذلك على موقعه ضمن الخانة الصفراء الخاصة بالدول الأقل عرضة للتهديدات الإرهابية.

وحصل المغرب في نفس التقرير الجديد الصادر هذا العام على 0.757 درجة على مؤشر الإرهاب العالمي، ويعني ذلك أنه كلما اقترب الرقم من 10 يشتد الخطر في حين إذ اقترب المعدل من 0 يعني أن الأمن يزداد. وعلى مدى عشر سنوات، تقدم المغرب بفقدان 3.494 درجة. وفي العام الماضي حصل على 1.156 درجة.

وبحسب مضامين التقرير المذكور، آثار الإرهاب تختلف بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ذلك أن كل من سوريا والعراق ومصر والجزائر وليبيا هي الدول الأكثر تأثرا بالإرهاب بينما الكويت وقطر وعمان والمغرب حافظت على استقرارها ولم تسجل أي هجوم إرهابي خلال السنوات الخمس الماضية.

على الصعيد العالمي، فإن البلدان المعرضة لخطر الإرهاب بشكل متزايد هي أفغانستان وبوركينا فاسو والصومال ومالي وسوريا وباكستان والعراق ونيجيريا. على النقيض، فإن البلدان الأكثر أمانا من الإرهاب يفوق عددها 70 بلدا، ضمنها الصين والبرتغال والنرويج والكويت وقطر وتايلاند وزيمبابوي وزامبيا والسودان وعمان وغيرها.

وفي سياق ذي صلة، أشار معدو التقرير إلى أن الوفيات الناجمة عن الهجمات الإرهابية شهدت تراجعا بنسبة 9% عام 2022، إذ انتقل العدد من 7328 إلى 6701 قتيل. وانعكس الانخفاض في عدد الوفيات من خلال انخفاض في عدد الحوادث مع تراجع الهجمات بنحو 28% من 5463 عام 2021 إلى 3955 عام 2022.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...