النشرة الاقتصادية من أمريكا الشمالية

في ما يلي نشرة الأخبار الاقتصادية من أمريكا الشمالية، ليوم السبت  30 شتنبر 2022:

 

 

 

++ كندا:

 

 

 

أفاد مكتب إحصائيات كندا بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد شهد ارتفاعا طفيفا بنسبة 0,1 في المائة خلال يوليوز الماضي، في الوقت الذي كان خبراء الاقتصاد يتوقعون انخفاضا بنسبة 0,1 في المائة.

 

ويعزى هذا التغير الشهري بزيادة النشاط في قطاعات استغلال واستخراج البترول، وكذا الخدمات العمومية.

 

في المقابل، تباطأت تجارة التجزئة في كندا خلال يوليوز. وتراجع الناتج المحلي الإجمالي لهذا القطاع بحوالي 0,1 في المائة. من جانبها، سجلت أنشطة الصناعات المنتجة للسلع ارتفاعا بنسبة 0,5 في المائة، غير أن هذا الأداء قابله تباطؤ في أنشطة الصناعات المنتجة للخدمات (ناقص 0,1 في المائة).

 

وبعد الانخفاض المسجل في شهري ماي ويونيو، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي للصناعات المنجمية والنفطية خلال يوليوز بـ1,9 في المائة. وكان الارتفاع الأكبر من نصيب صناعة استخراج رمال البيتومين، التي سجلت 5,1 في المائة. في المقابل، تراجع استخراج الغاز والبترول (باستثناء الرمال النفطية)، ب0,5 في المائة في يوليوز.

 

وتعد هذه المرة الاولى، في خمسة أشهر، التي تشهد تراجع إنتاج النفط الخام في البلاد، في مقابل ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي.

 

وسجل قطاع المعادن بدوره ارتفاعات هامة ليبلغ أعلى مستوى له منذ يوليوز 2020.

 

وشهدت قطاعات الفلاحة والغابات والصيد البحري نموا بنسبة 3,2 في المائة في يوليوز. وتظهر المعطيات الإحصائية أن الزراعات الفلاحية ارتفعت بنسبة 7,2 في المائة (باستثناء القنب الهندي). ويفسر ارتفاع زراعة القمح جزئيا هذا الارتفاع. وإذا كانت صادرات كندا من القمح قد شهدت انخفاضا في نهاية 2021 وخلال النصف الأول من 2022، فإن الطلب على الحبوب تزايد مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.

 

++المكسيك:

 

قال رئيس المجلس الوطني لشركات السياحة، براوليو أرسواغا، إنه ورغم تعافي القطاع السياحي في المكسيك، إلا أن المقاولات مطالبة ببذل المزيد من الجهود لاستعادة المستويات القياسية السابقة للوباء.

 

أبرز المسؤول، في تصريحات صحفية، أن انتعاش القطاع لا يقتصر فقط على استقبال الملايين من السياح أو ملء المؤسسات السياحية والفندقية، بل يرتكز بالضرورة على انتعاش كافة القطاعات المرتبطة بالصناعة السياحية، ولا سيما المطاعم والفنادق وبعض أصناف الخدمات.

 

وأضاف “يتمثل الخطر على صناعتنا السياحية واقتصادنا في الحقيقة، في توقف الكثير من المقاولات بسبب الجائحة وفقدان الآلاف من مناصب الشغل، وهو ما يؤكد أننا بحاجة لتعافي كلي وليس جزئي لهذا القطاع الحيوي”.

 

كما أشار إلى توقعات باستعادة 13 في المائة فقط من مستويات ما قبل الجائحة هذا العام، في ظل استمرار العمل على تعويض الخسائر المسجلة بسبب الوباء وسد الفجوة بين المداخيل والنفقات.

 

وحسب تقديرات المجلس المتخصص، فقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي للسياحة في عام 2021 بنسبة 16 في المائة مقارنة بعام 2019، والتي كانت ستساهم خلال هذه الفترة بنسبة 7.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الوطني بالأسعار الثابتة.

جريدة إلكترونية مغربية

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...