​​​[ after Header ] [ Mobile ]

​​​[ after Header ] [ Mobile ]

الغبار الأسود يكسو من جديد سماء مدينة مغربية

يعيش سكان مدينة القنيطرة القريبة من العاصمة الإدارية الرباط من جديد حالة من التذمر والاستياء بسبب عودة الغبار الأسود التي اجتاح أسطح وشرفات وعتبات المنازل.

هذا الغبار الأسود، أو السخام، الذي علا سماء المدينة لم يظل حبيس “القنيطرة” بل تتطاير جسيماته لتمتد
فاطمة علي – الرباط – سكاي نيوز عربية

الغبار الأسود قرب القنيطرة المغربية
الغبار الأسود قرب القنيطرة المغربية
يعيش سكان مدينة القنيطرة القريبة من العاصمة الإدارية الرباط من جديد حالة من التذمر والاستياء بسبب عودة الغبار الأسود التي اجتاح أسطح وشرفات وعتبات المنازل.

هذا الغبار الأسود، أو السخام، الذي علا سماء المدينة لم يظل حبيس “القنيطرة” بل تتطاير جسيماته لتمتد إلى مدن ومناطق أخرى، مثل المهدية ومولاي عبد السلام وسيدي الطيبي.

دق ناقوس الخطر

ولهذا السبب عاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وخبراء ونشطاء في مجال البيئة والصحة يطرقون من جديد ناقوس خطر انتشار الغبار الأسود بالقنيطرة، ويطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل حماية صحة السكان والمدينة من التلوث،

ما أضرار مخلفات المصانع على البيئة؟

وتعالت أصوات فاعلين آخرين مطالبين بوقف نشاط المعمل الحراري (الشق الذي يتسبب في التلوث) المكلف بتوليد الطاقة الكهربائية على اعتبار أنه السبب وراء انتشار ظاهرة الغبار الأسود.

وفي هذا السياق أيضا، دعا عدد من المهتمين بالمجال البيئي بوقف المواد الملوثة واعتماد الطاقة النظيفة حفاظا على صحة السكان الذين تعرض معظمهم لأمراض الحساسية وضيق التنفس.

وما زاد من حالة احتقان سكان القنيطرة والمدن المجاورة تصريح أحد المسؤولين عن المختبر الوطني للدراسات ورصد التلوث المكلف بتتبع الأبحاث حول الغبار الأسود بالمدينة المذكورة، إذ أرجع السبب إلى ارتفاع درجة الحرارة خلال الصيف، واعتبر أن هذا الأمر “طبيعي ولا يدعو للقلق”.

تصريح المسؤول ذاته، آثار استياء عدد من الفاعلين والنشطاء الحقوقيين والبيئيين المحليين والوطنيين، واعتبرت تصريحاته غير منطقية ولا تتماشى مع ما هو علمي نتيجة أبحاث ودلائل تقنية.

وتساءل عدد من الخبراء البيئيين في حديث مع “موقع سكاي نيوز عربية”، عن علاقة الغبار الأسود بارتفاع درجة الحرارة علما أن ظاهرة الغبار الأسود تشهدها القنيطرة منذ سنة 2009، ولا علاقة لها بارتفاع درجات الحرارة، ذلك أن الغبار ظهر بالمنطقة في فصل الخريف الماضي، وكانت درجات الحرارة منخفضة.

شاهد أيضا
تعليقات الزوار
Loading...