تجمع المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب لهذا العام أنظار العديد من الدول الإفريقية، حيث يُعَدّ هذا الحدث السنوي مناسبة لتبادل الخبرات وبناء شراكات جديدة في قطاع المياه والزراعة.
وقد أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، على أهمية هذا المعرض كملتقى للتعاون، خاصة فيما يتعلق بقطاع المياه، مع الدول الإفريقية.
فيما تمحورت المباحثات التي جرت على هامش هذا الحدث حول عدة محاور، بما في ذلك تبادل المعرفة والتجارب الناجحة في التنمية الفلاحية، ومكافحة تغير المناخ، وتحسين إدارة الموارد المائية.
كما أكد السيد صديقي على أهمية مبادرة “تكيف الفلاحة الإفريقية” ودور المغرب في تعزيز هذا التعاون، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتعاون في مجالات البحث والتكوين.
وتعتبر هذه الدورة من المعارض الدولية الفلاحية أحدثها، حيث شهدت تحسينات كبيرة في تنظيمها، بالإضافة إلى مشاركة هامة للمقاولات الناشئة والشباب الطموح، مما يعكس التطور الذي يشهده القطاع الفلاحي في المغرب.
وقد تميز هذا المعرض بمشاركة واسعة من قبل الدول الإفريقية، مما يعكس الرغبة المتزايدة في بناء شراكات فعالة في قطاع الفلاحة وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي والقاري.
المصدر: alalam24