بعد تفشّي فيروس كورونا المستجد، وإغلاق وزارة الصحة للنوادي الرياضية ضمن أنشطةٍ كثيرة تمَّ إيقافها منعاً لانتشار “كوفيد 19″، شكَّل ذلك مشكلةً لروادها، ووضعهم أمام مأزق الحفاظ على أوزانهم ورشاقتهم.
الانتباه إلى كمّ الطعام ونوعه ومواعيده
أننا نمرُّ في وقت صعب يضطرنا إلى ملازمة المنزل، ما يستدعي الاهتمام في كمّ الطعام المتناول ونوعه ومواعيده، مع زيادة النشاط البدني حتى نخرج من هذه الأزمة بأجسامٍ رشيقة، ونحافظ على صحتنا ولياقتنا.
6 نصائح
وفي هذا الإطار، نقدّم لكم مجموعة من النصائح، التي تساعد في الحفاظ على الوزن الصحي، خلال الفترة العصيبة الراهنة:
1. حساب السعرات الحرارية المستهلكة عن طريق استخدام أحد البرامج الموثوقة في هذا المجال.
2. تخصيص مواعيد خلال اليوم لتناول الطعام، كيلا يصبح اليوم عبارةً عن وجبات غذائية متتالية.
3. عند الرغبة في تناول الطعام، اسألي نفسك الأسئلة التالية: هل أنا جائعة حقّاً أم أنّني أشعر بالملل؟ هل أشعر بالعطش، ومتى كانت آخر مرة شربت فيها كوب ماء؟ هل أشعر بالغضب والتوتّر؟ متى تناولت آخر وجبة؟ وبعد هذه الأسئلة ستكتشفين إذا كان جوعك حقيقيّاً، أم عاطفيّاً أي أنّه لمجرد شعورك بالملل، أو الغضب، ترغبين في الأكل.
4. مشاركة العائلة بعض الأنشطة المفضّلة لكسر الملل، بعيدًا من التفكير بالطعام.
5. زيادة النشاط البدني، من خلال تنفيذ بعض التدريبات البسيطة في البيت، مستعينة في ذلك بفيديوهات “يوتيوب”، علماً أن 30 دقيقة من تمارين الـ”كارديو” (دوّني في خانة البحث غلى “يوتيوب”: cardio workout at home) كافية. من جهة ثانية، يفيد أداء رياضة المشي في فناء البيت في تحسين وضعك النفسي.
6. تزجية الوقت في تعلّم مهارة جديدة تنسيك هوس الطعام، وتشعرك بالإنجاز.
اقتراحات صحّية
وندعوكم إلى تطبيق الاقتراحات الصحية الآتية عند تناول الطعام:
• لو كنت تشاهدين التلفاز، حاولي أن تتناولي وجبة صغيرة (سناك) صحية، مثل: الفشار قليل الملح والدهون (أو البسكويت المنزلي الصحي المعدّ من الشوفان، أو الدقيق البر، أو المكسرات غير المملَّحة، أو قليلٍ من البطاطس المقلية في الفرن أو بوساطة القلاية الهوائية).
• عند الشعور بالجوع، اهتمي بتناول البروتينات والخضروات، وقلِّلي من استهلاك النشويات والدهون غير الصحية.
• استفيدي من الأغذية “المشبِّعة” في نظامك الغذائي اليومي، مثل: اللحم الأحمر قليل الدهن، أو صدر الدجاج، بالإضافة إلى البيض والجبن والشوفان والخبز البر وزبدة الفول السوداني وزبدة المكسرات والمكسرات، من دون الإغفال عن الخضروات والفواكه الطازجة، بخاصّة التفاح والجوافة والبرتقال.